دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن ذكرى تأسيسها التي تصادف اليوم تشكل فرصة للعمل على تطوير صيغتها وتفعيلها بحيث تستجيب للتحديات وتكون الأداة الحزبية والشعبية القادرة على الإسهام في مجابهتها وتحقيق الانتصار الناجز عليها.
وأشارت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية في بيان بمناسبة الذكرى45 لتأسيسها تسلمت سانا نسخة منه اليوم إلى حضورها الفاعل والمؤثر في حياة المجتمع، مبينة أنها الصيغة العملية لتحقيق الوحدة الوطنية التي تشكل خط القتال الثاني في المعركة المستمرة مع العدو في الداخل والخارج .
وقالت القيادة “إذا لم يكن للجبهة الوطنية من فضل سوى أنها الخندق الثاني في الحرب الطويلة والمستمرة فذلك وحده يكفي لإعطاء هذه التجربة فرصة للمزيد من التحرك والتطور”.
ولفتت إلى أن “المحاربين في الخطوط الأمامية يحتاجون دائماً إلى محاربين من طراز آخر يقفون في الخطوط الخلفية والجبهة الداخلية القوية والمتماسكة هي التي تقدم هذا الطراز من المحاربين وهي جبهة لا يمكن تقدير أهميتها إلا في ضوء حقيقة أن العدو يضع لنفسه هدفاً ثابتاً وهو تفكيك هذه الجبهة وشل فاعليتها وتأثيرها”.
وختمت القيادة بيانها قائلة “إن الذكرى الخامسة والأربعين لقيام الجبهة الوطنية التقدمية تشكل فرصة للعمل وكما قال السيد الرئيس بشار الاسد على تطوير هذه الصيغة وتفعيلها بحيث تستجيب لتحديات اللحظة الضاغطة وبحيث تكون الأداة الحزبية والشعبية القادرة على الإسهام في مجابهة هذه التحديات وتحقيق الانتصار عليها وبحيث نؤكد حضورها الفاعل والمؤثر في حياة البلاد”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: