دمشق-سانا
في أجواء مؤثرة تسودها الألفة والعظمة كللت فيها قصص عشق لقلوب مشغولة بحب الوطن في زفاف جماعي أقامته شركة سيريتل لمئة وعشرين شاباً وشابة من أبطال مجموعات الدفاع الشعبية.. القوى الرديفة للجيش العربي السوري وذوي الشهداء بحفلتين على مدى يومين في دمشق “ياذا السيف لم يغب”.
على إيقاع موسيقا أخذت الحضور من رقة مشاعر الحب إلى قوة العاطفة الوطنية دخل العرسان يداً بيد في موكب إلى وسط قاعة المتنبي في فندق داما روز تقدمه أول زوجين العروس ترتدي ثوب الزفاف بألوان العلم الوطني وخلفها الشابات الأخريات الثوب الأبيض في حين ارتدى الشبان الأبطال البزة العسكرية التي أضفت على المشهد الهيبة والرجولة مع الخطا الواثقة وصدور علق عليها العلم الوطني وسام استحقاق بالحب والتضحية من أجل الوطن فاجتاح الحضور الواقفين بعيون جبلت فيها الدمعة والفرحة معا موجة من الأحاسيس النبيلة ترجمت بالتصفيق وصوت الزغاريد لأبطال النصر القادم.
رحلة التحضيرات للفرحة الرابعة التي أقامتها سيريتل تحت عنوان “ع الحلوة والمرة” بدأت منذ بداية شباط بكل محبة بالتعاون بين العرسان وفريق عمل سيريتل أرادت فيه أن تشارك هؤلاء العرسان الشعور المميز بفرحتهم الخاصة بدءاً من فساتين الزفاف بإطلالتها الملكية والبدلات العسكرية بما تحمل من أسمى معاني الرجولة والشرف والإخلاص وحتى آخر تفاصيل فرحة العمر.
فراس المرادي مدير وحدة الترويج والعلامة التجارية في شركة سيريتل قال “انتماؤنا لسورية يعني أن نتشارك كلنا كسوريين في الأفراح وتضميد الجراح.. نتقاسم آلامنا لنصنع منها سعادة الغد المنتصر بهمة رجال الجيش العربي السوري.. قوات الدفاع الشعبي ..القوات الرديفة وتضحيات الشهداء الأبرار.. حفلا الزفاف هما احتفالان بالنصر والحياة التي نصر على إكمالها بفرح”.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني وعلى موسيقا مجموعة من الأغاني غلبت عليها الأغاني الوطنية ممزوجة بحماسة الحضور الشديدة على وقع فرح العرسان.
فاتن شلبي رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية في شركة سيريتل قالت.. “التزاماً منا بالمسؤولية الاجتماعية وتأكيدا على حمل الأمانة التي سلمنا إياها شهداؤنا الأبرار نحتفل اليوم للمرة الرابعة بزفاف أبطال من مجموعات الدفاع الشعبية المشاركة بإنجازاتها انتصارات الجيش العربي السوري.. حفلان يعبقان بالنصر وروح الإصرار للعيش بحب وسعادة”.
علاء سلمور رئيس قسم الإعلام في شركة سيريتل قال “ع الحلوة والمرة لأن سورية أرض المحبة والتآخي ولأننا اعتدنا أن نبقى يدا بيد إلى جانب أبناء هذا الوطن كما أنها استمرار لالتزامنا في حمل أمانة أبطال الجيش العربيالسوري وقوات الدفاع الشعبية.. سورية تكتب فرحها بعز أبنائها وتكاتفهم سويا”.
وقالت فاطمة عروس محمود أخ لشهيد القادمين من حلب “لم يرافقني أحد من أسرتي أو أصحابي” لكن عريسها أعرب عن سعادته لما قدمته سيريتل” التي أشعرتنا أن من في الشام كلهم أهلنا وناسنا”.
تجاوز عمرها 10 سنوات قصة الحب التي جمعت بين رشا وابن الجيران يوشع الذي كبر وصار مقاتلاً وبطلاً على إحدى الجبهات ضد الإرهابيين قال “العرس الأكبر هو انتصار سورية على الإرهاب.. نشكر القائمين على هذا الحفل الاستثنائي”.
وعد التي ارتدت فستانا بألوان العلم السوري عبرت عن الفخر والوقار الذي انتابها واصفة الحفل بليلة مميزة فاقت تخيلاتها كفتاة وقالت طالبة الجامعة.. “كلمات الشكر قليلة لشركة سيريتل عن أحلام حققتها لنا بهذه الروعة.. لحظات لا تنسى”.
أما عريسها حمزة فقال “يشرفني أن أكون ضمن هؤلاء العرسان من رفاق السلاح” معرباً عن شكره لشركة سيريتل “التي جمعتنا على الفرح كأننا عائلة واحدة”.
ولسيريتل شركاء ساهموا في إنجاح الحفل في تعاون وثيق يجمع أبناء سورية لصنع الفرح والخير منهم كوكب مكنا التي قدمت فساتين الزفاف من أول محطة فرح وأبدعت فستان فرح بألوان العلم الوطني والفساتين البيضاء حيث عبرت عن عمق سعادتها بذلك قائلة.. “شرف كبير أن يكون لي لمسة بالفرحة الرابعة لـ 120 عريساً وعروساً.. كما انه في كل بيت شهيد.. سيريتل زرعت بكل بيت فرحة وموعدا لقدوم طفل”.
ومن بين ضيوف حفل الزفاف الجماعي تمت دعوة مجموعة من الفنانين بعضهم شارك في تقديم الحفلين.. الفنانة دانا جبر أعربت عن فرحتها الغامرة “لمشاركتها أبطال مجموعات الدفاع الشعبية فرحتهم” موجهة الشكر لسيريتل وكل من ساهم في إنجاز هذا الحفل.
بدورها الفنانة أمية ملص قالت.. “أشعر بالفخر أن تختارني شركة سيريتل للمشاركة في حفل الزفاف الجماعي لأبطال الدفاع الشعبي” معبرة عن تمنياتها أن تتكلل حياة العرسان بالنجاح.
مع هؤلاء العرسان احتفلت شركة سيريتل في زفاف يؤكد أن الفرح والحب هما أسلوب حياتنا ع الحلوة والمرة بناء للأسرة السورية التي ستولد من جديد وستكمل في هذه الأرض فرحا صامدا يقوم على المحبة والتسامح والبذل في سبيل الآخرين.
ويأتى احتفال شركة سيريتل بأبطال من القوات الرديفة للجيش العربي السوري بعد ثلاثة أعراس جماعية أقامتها في مدينة اللاذقية شملت 340 شابة وشاباً من أسر شهداء الجيش العربي السوري وأبطاله.. كانت الفرحة الأولى بـ 120 شاباً وشابة في تشرين الأول عام 2014 وفي 5 آب عام 2015 كانت الفرحة الثانية بـ 100 شاب وشابة وفي 8 أيلول كانت الفرحة الثالثة بـ 120 شاباً وشابة.
شهيدي عجيب