الشريط الإخباري

الموسيقي ابراهيم كدر: مشروعي القادم ألبوم موسيقي لآلة الناي

دمشق-سانا

يحضر عازف الناي ابراهيم كدر لمشروع موسيقي هو الأول من نوعه لآلة الناي التي لم تأخذ حقها من التأليف الموسيقي حيث يعمل كدر على تسجيل ألبوم موسيقي بعنوان “كونشرتو الناي” يتضمن خمس مقطوعات بمرافقة نحو خمس وأربعين آلة موسيقية على أن يكون الألبوم جاهزا مع نهاية الصيف القادم بعد أن حاز منحة إنتاج له من مؤسسة المورد الثقافي.

وعن علاقته بآلة الناي يقول الموسيقي كدر في حديث لسانا..” الناي قطعة من جسدي أحركه ويحركني وأشعر بألمه عندما يبرد ويجف فامسحه بالزيت الذي يعتبر العلاج له ليرتاح وهو رفيق دربي ومعي في معظم الاماكن يرتبط بأنفاسي وانفخ فيه من صدري وعقلي وتعشقه أصابعي”.

وحول الفرق بين العزف مع فرق كلاسيكية كبيرة و مع الفرق الصغيرة يوضح كدر أن متعة العزف واحدة ولكل عمل أو حفل موسيقي ألقه الخاص ومتعته المميزة مبينا أنه لم يترك الناي طيلة سنوات الحرب الإرهابية على سورية بل حفزته الظروف الصعبة ليستمر في التمرين والإعداد لمشاريع موسيقية جديدة.

ويرى ابن مدينة حمص أن الموسيقا في سورية تأثرت سلبا بهجرة كوادر موسيقية مهمة من البلد مشيرا إلى أن اجتهاد القائمين على المؤسسات الثقافية والفرق الموسيقية مكن الموسيقا السورية من المضي قدما واستمرار النشاط الموسيقي وتقديم مشاريع موسيقية مهمة ما أكسب جميع الموسيقيين خبرات عملية وفنية كبيرة.

ويقول كدر .. “تحتاج الفرق الموسيقية للسفر والاحتكاك بفرق موسيقية في الخارج لبلورة عملها ولكن بفعل العقوبات والحصار الخارجي على بلدنا نجد صعوبات في هذا الصدد ما دفع الفرق الموسيقية لمضاعفة الجهود و الاعتماد على الذات لتطوير ادائها وحضورها الموسيقي”.
وحول مغادرة عدد من الموسيقيين للخارج خلال السنوات الست الماضية يعتبر كدر أن المبدع الحقيقي مهما طالت فترة غيابه سيبقى وطنه في قلبه لافتا الى ان نشاط الموسيقيين السوريين في الخارج يعتبر نقطة إيجابية لبناء جسور التواصل بيننا وبين العالم الخارجي واعطاء صورة حضارية عن السوريين.

ويقول ..”رغم الجولات المتعددة التي قمت بها حول العالم خلال السنوات الماضية لم افكر بالاستقرار في الخارج فمشروعي يبدأ وينتهي هنا دون أن يتعارض مع السفر لبعض الوقت للمشاركة في اعمال وفعاليات موسيقية لنشر موسيقانا وتراثنا وتمثيل بلدنا بالطريقة اللائقة”.
ويرى مدرس آلة الناي في المعهد العالي للموسيقا و كلية التربية الموسيقية ان عجلة التعليم في المعاهد الموسيقية المنتشرة بالمحافظات لم تتوقف وتسير معظمها في المسار الصحيح وتتطور في كل مفاصل العملية التعليمية.

وحول أداء المؤءسسات الثقافية والاعلامية بما يخص الموسيقا يشير عازف الناي في الفرقة الوطنية للموسيقا العربية أن وزارة الثقافة تساعد الموسيقيين ضمن إمكاناتها لتقديم مشاريعهم الفنية بالشكل الأفضل في حين أن عمل المؤسسات الإعلامية بحسب رأيه “ما زال قاصرا ومحدودا في مجال دعم النشاط الموسيقي ولم يشهد تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة”.

ويعبر الموسيقي كدر عن تفاؤله بمستقبل الموسيقا في سورية ويختم حديثه بالقول..”سورية ولادة للمواهب الفنية ويجب على المعنيين بالشأن الموسيقي المحافظة عليها وتوفير كل ما يلزم لها لتستمر بنشاطها وعملها الثقافي وضمان تطورها”.

والموسيقي ابراهيم كدر مواليد حمص عام 1982 خريج المعهد العالي للموسيقا اختصاص ناي عام 2008 عمل مدرسا لآلة الناي في كل من المعهد العالي للموسيقا وكلية التربية الموسيقية وشارك كعازف صولو مع كل من الفرقة الوطنية السيمفونية السورية والفرقة الوطنية للموسيقا العربية والفرقة الفلهارمونية السورية وغيرها ولديه مشاركات متعددة في تسجيلات للموسيقا التصويرية لأعمال سينمائية ودرامية وغنائية بالاضافة لمشاركته في برامج موسيقية تلفزيونية والعديد من ورشات خارجية كما شارك في مهرجانات موسيقية خارجية مع فرق سورية واجنبية.

محمد سمير الطحان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency