اللاذقية-سانا
خمسة أعوام من عمر مركز “إرادة” التابع ل”جمعية بشائر النور” أثبتت أن أطفال ويافعي التوحد قادرون على أن يكونوا منتجين ومبدعين اجتماعيا اذا ما أتيحت لهم الفرصة لمتابعة وتطوير إمكاناتهم وتعليمهم مهنة معينة تتناسب مع ميولهم وإمكاناتهم الذهنية والبدنية.
ويتيح المركز الذي يستهدف أطفال التوحد ومتلازمة داون ممن تجاوز سنهم 14 عاما تعلم واحدة من المهن التي يقدمها المركز ضمن ورشاته من بستنة وطبخ وخياطة وصناعة صابون والعديد من الأشغال اليدوية.
وتوضح مديرة الجمعية أمينة مثبوت أنه في حال كان الطفل قادرا على التعلم يتم تأهيله بسقف زمني مفتوح يعود لقدرات الطفل وقدرته على التعلم لافتة الى أن المركز يضم حاليا قرابة 17 طفلا وطفلة بعضهم له مسيرة طويلة مع الجمعية وآخرون انضموا خصيصا لورشات المركز الذي يستقبل أيضا أصحاب الإعاقات الذهنية البسيطة بعد إجراء التقييمات اللازمة لهم.
بدورها بينت عضو مجلس إدارة الجمعية وديعة قعقع أن الجمعية تحرص على عرض منتجات الأطفال ضمن سوقها الخيري والمعارض التي تشارك بها بحيث يحصل الطفل على جزء من مردود هذه القطع ليشعر أنه قادر على جني المال في حال عمل واجتهد بالشكل المطلوب.
فريق متكامل من المشرفين والمتخصصين يتولون مسؤوليات المركز والتعاطي مع أطفاله وذكرت المشرفة هبة مرعي أن المشرفين قادرون على التعاطي مع سلوكيات الأطفال الصعبة نظرا لكونهم في سن المراهقة كما أنهم يركزون على تقسيم الأطفال لمجموعات تتناسب مع قدراتهم والفروقات الفردية الموجودة بينهم في العمل والاستجابة.
وتأسست جمعية بشائر النور عام 2006 ويستفيد من خدماتها حاليا أكثر من مئة حالة وتحرص إدارتها على توفير جلسات تعليم فردية لكل طفل وهي جلسات متخصصة بالتركيز وتعديل السلوك والنطق وغيرها.
ياسمين كروم
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: