ريف دمشق-سانا
لم يتوقف النشاط الثقافي في ربوع محافظة ريف دمشق رغم فداحة الإرهاب الذي طال مناطقها وبلداتها واستهدف مؤسساتها وشخصياتها الثقافية.
وتعمل مديرية ثقافة ريف دمشق والمراكز التابعة لها على وضع الخطط الثقافية ومتابعة تنفيذها والإشراف على أنشطة المراكز المقترحة من محاضرات وأمسيات أدبية وشعرية وندوات وحلقات الكتاب.
وأوضحت مديرة ثقافة ريف دمشق ليلى الصعب في تصريح لـ سانا أن المديرية تولي جانب بيع وتوزيع الكتب الصادرة عن وزارة الثقافة الهيئة العامة السورية للكتاب وعن اتحاد الكتاب العرب الاهتمام الأكبر حيث تنظم سنويا عددا من المعارض في مقرها بالمركز الثقافي العربي في الميدان وفي المراكز الثقافية التابعة لها والمنتشرة في عموم ريف دمشق.
وبينت الصعب أنه تم مؤخرا افتتاح دوائر جديدة تابعة للمديرية لمتابعة العمل ولا سيما ان النشاط الثقافي بدأ يستعيد زخمه فافتتحت نافذة لبيع الكتب من مطبوعات وزارة الثقافة في المديرية إضافة لافتتاح دائرة حماية حقوق المؤلف ودائرة للمراكز الثقافية لتسهيل عمل المراكز وسهولة الإشراف والمتابعة ودائرة للتنمية الإدارية بهدف الارتقاء بالعمل.
وتنظم مديرية الثقافة دوريا عدة ملتقيات أدبية تشمل مختلف الأجناس بحسب الصعب وهي ملتقى بيدر النجوم للشعر كل ثلاثاء بمشاركة شعراء وشباب هواة في مقر المديرية وملتقى جديدة الخاص الأدبي كل يوم خميس بمشاركة عدد من الشعراء والمختصين في اللغة إضافة إلى مواهب أدبية وملتقى غنى الثقافي في أشرفية صحنايا بمشاركة موسيقيين وفنانين وهواة وملتقى طائر الفينيق في ثقافي صحنايا وملتقى قدسيا الجديدة الأدبي.
وأشارت إلى أن المديرية تنظم ملتقيات أخرى كملتقى جرمانا الثقافي بالتعاون مع فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب والملتقى الأدبي الثقافي في السيدة زينب “الملتقى الفلسطيني” ولقاء جرمانا القانوني في يوم الأربعاء الثالث من كل شهر بالتعاون مع نقابة المحامين وفرعها في المحافظة حيث يتضمن محاضرات وندوات قانونية.
وبينت الصعب أن المراكز الثقافية في ريف دمشق تعرضت لاعتداءات إرهابية منظمة تدل على وجود مخطط مبرمج لاستهداف البنية الثقافية مشيرة إلى أنه من أصل 130 مركزا ثقافيا في المحافظة هنالك 60 مركزاً ثقافياً ما زال يعمل وضمن نطاق الخدمة فيما هنالك 20 مركزا ثقافيا لا يعمل ويحتاج إلى إعادة تأهيل وفيها نقص بالكوادر بينما يصل عدد المراكز خارج الخدمة إلى 52 توجد في مناطق غير امنة ويتعذر الوصول إليها وتحديد حجم الضرر الذي لحق بها.
وحول واقع المشروعات الاستثمارية لبناء وتوسعة المراكز الثقافية بينت أنه يتم متابعة مشروعات مركزي الكسوة وقدسيا الجديدة فيما أعمال بناء مراكز جيرود والرحيبة والضمير وحرستا متوقفة بسبب الظروف الراهنة.
ولفتت الصعب في نفس السياق إلى أنه تم إجراء زيارات إطلاعية مؤخرا للمراكز الثقافية في مدن داريا والتل ومعضمية الشام بعد إعادة الأمن والاستقرار اليها لتقييم الأضرار في أبنية المراكز والوقوف على واقعها الحالي.
وعن أتمتة النشاط الثقافي في المديرية بينت الصعب أن دائرة المعلوماتية تعمل على مواكبة النشاطات الثقافية بشكل يومي وإدراجها على الموقع الإلكتروني لمديرية الثقافة وصفحات التواصل الاجتماعي حيث تم انشاء صفحة لكل مركز على الموقع الالكتروني الخاص بالمديرية إضافة للأرشفة الإلكترونية والنسخ الاحتياطي الشهري لبيانات ومستندات كل دوائر المديرية وأرشفة صور النشاطات الثقافية.
محمد خالد الخضر-سامر الشغري
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: