S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
عواصم-سانا
استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان الاعتداء الإسرائيلي على محيط مطار المزة فى دمشق مؤكدا أن هدفه عرقلة جهود التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية.
وقال التجمع في بيان اليوم إن “الاعتداء على مطار المزة إعلان من الكيان الصهيوني أنه جزء من الحرب على سورية وأنه يريد حصة من المحادثات السياسية التي ستجري حول الازمة وإلا فإنه سيسعى لإفشالها”.
وأضاف البيان إنه “بالرجوع إلى التاريخ القريب يظهر لنا أنه في كل مرة تصل الأمور فيها إلى نصر في الميدان لمصلحة الدولة السورية وتتجه نحو مصالحات تؤدي إلى حل سياسي للأزمة في هذا البلد العزيز يقوم الكيان الصهيوني وعملاؤه في الداخل السوري بتحريك الأوضاع الأمنية محاولين بذلك إفشال الحلول السياسية من جهة وإرجاع الأمور إلى المربع الأول لاستكمال الحرب الكونية على سورية”.
من جهة أخرى أكد البيان أن “التفجير الإرهابي الانتحاري أمس في كفرسوسة يعبر عن عجز التنظيمات الإرهابية عن تحقيق أهدافها بعد الهزائم التي منيت بها وخاصة في حلب غير أن هذه الأعمال لن تجدي في تغيير الواقع الميداني وستنتهي الأمور إلى حل سياسي لكن بعد إنجاز النصر الكامل على التنظيمات الإرهابية التكفيرية وخاصة النصرة وداعش”.
بدوره أدان العلامة اللبناني عفيف النابلسي الاعتداء الإسرائيلي مؤكدا أنه يأتي في سياق محاولات كيان الاحتلال عرقلة جهود إنهاء الأزمة في سورية.
وأشار النابلسي إلى أن كيان الاحتلال المنزعج من الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهابيين وخصوصا في حلب أراد من خلال هذا الاعتداء الذي جاء في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى محادثات أستانة تعطيل مسار حل الأزمة في سورية مؤكدا أن كيان الاحتلال يعتبر انتهاء الأزمة في سورية “نكسة كبيرة لمشروعه التدميري ولذلك يرى أن من مصلحته استمرارها”.
وأضاف النابلسي إن “هذا العمل العدواني الإسرائيلي الإرهابي الجديد هو نتيجة للخيبات المتلاحقة التي أصابت المعسكر المعادي لسورية والمقاومة والذي يسعى لمزيد من المناورات الإعلامية والسياسية والعسكرية لإفشال كل مسارات التسوية حتى لا تخرج سورية منتصرة على الحرب الإرهابية التي شنت عليها”.
من جهته أدان رئيس المركز الوطني في شمال لبنان كمال الخير الاعتداء الإسرائيلي والاعتداء الإرهابي الانتحاري الذي وقع أمس قرب نادي المحافظة الرياضي في منطقة كفرسوسة بدمشق موضحا أن “توقيت العمليتين الإرهابيتين وتزامنهما أمر مشبوه ويطرح حقيقة أن العدو الصهيوني يسعى لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تعرضت لهزائم استراتيجية كبرى في سورية”.
بدورها استنكرت حركة الأمة في لبنان العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية مشيرة إلى أنه يأتي بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والمقاومة وهزائم الإرهابيين المتكررة.
ولفتت الحركة في بيان إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها العدو الى تقديم الدعم للمجموعات الإجرامية ما يؤكد مرة جديدة على الشراكة الممنهجة بين العدو الصهيوني والمجموعات الإجرامية في الهجمة العدوانية التي تتعرض لها سورية.
من جانبه أشار رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة اللبناني الشيخ علي ياسين إلى أن العدوان يؤكد من جديد على الدعم المباشر من قبل الكيان الصهيوني للجماعات الإرهابية موضحا أن التحالف بين العدو الصهيوني والعدو الإرهابي التكفيري لن يسقط محور المقاومة.
القيادة القطرية لحزب البعث في اليمن: محاولة رخيصة لحرف بوصلة الانتصارات على الإرهاب
من جهتها أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن الاعتداء الاسرائيلي مؤكدة أنه محاولة صهيونية رخيصة لحرف بوصلة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الجماعات الإرهابية.
وقالت القيادة القطرية في بيان اليوم “إننا ندين هذه الغطرسة المتوقعة من عدو دأب على صناعة الأزمات وتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم ونطالب المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتصدي لمثل هذه الممارسات الصهيونية المدعومة من قوى الرجعية العربية ممثلة بالوجه الآخر للكيان الصهيوني وهو نظام بنى سعود وبتشجيع مباشر من الإدارة الأمريكية”.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تحاول استباق النهاية وخلق معادلات جديدة في المنطقة عبر الكيان الصهيوني لعله يعيد لها قدرا من هيبتها المهدورة بعد سنوات التآمر التي أسقطها الجيش السوري وحلفاؤه وفرض خياراته على مختلف المسارات في المنطقة لافتا إلى أن الولايات المتحدة شريك أصيل في هذا العدوان الصهيوني الوقح على سيادة سورية كما هي كذلك شريك فاعل في العدوان الصهيوني السعودي على اليمن.
وحذر البيان الكيان الصهيوني وحلفاءه من مغبة التمادي والغطرسة مؤكدا أن أي تغاض عن تصرفات هذا الكيان الاستيطاني وحماقة النظام الوهابي في نجد والحجاز من شأنه أن يقود المنطقة والعالم إلى خاتمة دامية قد لا تسر أيا من أطراف اللعبة في المنطقة وستكون واشنطن وحلفاؤها أول الخاسرين لا محالة.
ولفت البيان إلى أن الكيان الصهيوني يحاول من خلال عدوانه على سورية سرقة فرحة انتصارات جيشها البطل وتضحياته ولفت الأنظار عن هزيمة منكرة لحقت بمحاور الشر وفي مقدمتها الأنظمة الخليجية التي تكرس نفسها كمحميات ومستعمرات في خدمة الكيان الصهيوني الاستيطاني الذي أرعبته انتصارات الجيش السوري.
وقال البيان “إن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن وهي تدين الجريمة الصهيونية بحق سيادة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن المضي في هذه الغطرسة من شأنه أن يقود المنطقة إلى المجهول وإلى حيث يصعب التحكم والسيطرة عليه لأن ما كان قبل حلب يختلف عما بعد انتصار حلب”.
وفي القاهرة أدان عضو مجلس النواب المصري النائب جمال عقبي الاعتداء الصهيوني السافر على محيط مطار المزة مؤكدا أنه يندرج في إطار المؤامرة التي تتعرض لها سورية ويدلل بشكل واضح لا يقبل اللبس على العلاقة العضوية بين الكيان الصهيوني والعصابات الإرهابية في سورية.
وقال عقبي في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة “إن إسرائيل تدعم بقوة تلك العصابات الإجرامية المرتزقة التي تمارس أفعال الإرهاب ضد الدولة السورية وهو ما يوضح للبعض ملامح المؤامرة التي تتعرض لها سورية كما إن العناصر الإرهابية تتلقي الدعم والتمويل والعلاج علي يد الاحتلال الإسرائيلي من داخل الأراضي المحتلة”.
وأضاف العقبي “إن الجيش العربي السوري يواجه التنظيمات الإرهابية منذ ما يقارب 6 سنوات وانتصر في معاركه وحرر حلب وسيستمر في انتصاراته على الأرض مهما كانت الهجمات فهو يقف إلي جوار الحق ويحافظ على سورية موحدة”.
وفي محاولة يائسة لدعم التنظيمات الإرهابية أقدم طيران العدو الإسرائيلي أمس على إطلاق عدة صواريخ من شمال بحيرة طبريا سقطت في محيط مطار المزة كما فجر إرهابي انتحاري نفسه أمس قرب نادي المحافظة الرياضي في منطقة كفرسوسة بدمشق ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء وإصابة 6 أشخاص.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: