ريف دمشق-سانا
تمت اليوم تسوية أوضاع عشرات المسلحين فى عدد من قرى وبلدات ريف دمشق الجنوبى الغربى بعد أن سلموا أنفسهم واسلحتهم للجهات المختصة في إطار المصالحات المحلية.
وأفاد موفد سانا إلى بلدة سعسع بأن نحو 200 مسلح من أهالى قرى وبلدات بيت سابر وبيت تيما وسعسع الغربية وحسنو وكفر حور بريف دمشق الغربي سلموا انفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتمت تسوية أوضاعهم بعد تعهدهم بعدم القيام بأى عمل يمس أمن الوطن واستقراره.
وأوضح رئيس لجنة المصالحة في ريفي دمشق ودرعا “مؤمن جريدة” أنه تم اليوم” تسوية اوضاع نحو 200 مسلح بعضهم كان فارا من الخدمة الالزامية والاحتياطية بعد أن سلموا السلاح المتوسط والثقيل وإزالة الالغام المزروعة في البلدات ومحيطها وانضمام من يرغب منهم الى فوج الحرمون الذي شكل ليكون رديفا للجيش العربي السوري”.
وأشار جريدة إلى أنه “سيتم اخلاء المنطقة من المظاهر المسلحة بشكل كامل وعودة مؤسسات الدولة إلى عملها الطبيعي” موضحا أن “المصالحات المحلية ستنطلق قريبا في الريف الجنوبي والغربي لمحافظة القنيطرة وصولا إلى ريف درعا الجنوبي”.
بدوره ذكر رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع العميد اسامة زهر الدين أنه “تم اليوم انطلاق المصالحات المحلية والمسامحة في هذه البلدات الخمس تنفيذا لسياسة الحكومة السورية بأن يكون الحل والحوار سوريا سوريا وعودة نحو 1200 مسلح ممن ضل الطريق الى جادة الصواب وذلك على دفعات” مؤكدا أهمية دور الفعاليات الأهلية في اجراء المصالحات لإعادة الأمن والاستقرار إلى ريف دمشق الغربي.
ولفت إلى أهمية القرى في منطقة سعسع لكونها “تشكل نقطة انطلاق إلى مصالحات محلية اخرى ومواجهة التنظيمات الارهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في المرحلة القادمة”.
من جهته أشار مختار بلدة بيت تيما أحمد علي إدريس إلى “الارتياح الكبير الذي تشهده المنطقة اليوم بعودة شبابها الى رشدهم ووقوفهم في الخندق الطبيعي الى جانب الجيش العربي السوري وتوجيه بوصلة السلاح إلى وجه العدو الاسرائيلي الذي حاول عن طريق المال والسلاح تدمير الدولة السورية” مؤكدا أن “أبناء المنطقة فهموا تماما حجم المؤامرة الكبيرة ورفضوا كل اغراءات العدو وثقافة القتل وعادوا الى اصالتهم ووطنهم”.
ورفع من تمت تسوية أوضاعهم علم الجمهورية العربية السورية فوق ظهر أسود في بيت سابر معلنين نهاية المشروع الإسرائيلي في منطقتهم ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري.
وشهد العام الماضي إنجاز مصالحات محلية في العديد من البلدات والقرى ولا سيما في ريف دمشق بهدف إخلائها من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاع المغرر بهم وفقا لمرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.
ونص مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 على الإعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لاى سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أى من سلطات الضابطة العدلية.
وتحرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية فى مختلف المناطق بالتوازى مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: