ريف دمشق-سانا
يقدم “معهد الآمال لذوي الإعاقة” في القطيفة الذي افتتح قبل عشرة أعوام خدماته المجانية للمعاقين بهدف مساعدتهم ودمجهم بالمجتمع.
حسن شحادة مؤسس المعهد أوضح في تصريح لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن المعهد الذي أسسه بجهد شخصي لخدمة ذوي الإعاقة عام 2006 مستمر بتقديم خدماته التربوية والعلاجية والتاهيلية بالتعاون مع المنظمات والجمعيات الخيرية والمجتمع الأهلي لافتا الى أن البداية كانت بعشرة طلاب ووصل العدد اليوم الى أكثر من 79 طالبا وطالبة يشرف عليهم أكثر من 40 عاملا في المركز .
وبين شحادة أن المركز يستقبل الطلاب المعوقين منذ الصغر حيث يجري القائمون على المركز اختبارات لتقييم حالتهم والبرامج والخطط العلاجية والتأهيلية التي استخدموها لمعرفة الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لعلاجها لافتا الى أن المركز يهتم أيضا بالقائمين على العملية التعليمية من خلال إخضاعهم لدورات تأهيلية تدريبية بشكل أسبوعي لتزويدهم بالمعلومات والأفكار الجديدة التي تساعدهم في تحسين أدائهم وإطلاعهم على كل جديد في عملهم.
وأشار شحادة الى أن المركز يتابع طلابه لتعليمهم مهنة تمكنهم من الاستمرار في حياتهم وافتتح مؤخرا مشغل خياطة أغلب كادره من المعوقين ويستعد حاليا للإعلان عن مشروعه الجديد “الكشف المبكر عن الإعاقات” وفق برنامج عالمي يتم بإجراء اختبار على الاطفال من سن الولادة وحتى الست سنوات لافتا الى أن الاختبارات الجديدة تتم بوجود الأم مع المتدربة وفي حال كان هناك صعوبة عند الطفل في تنفيذ أى مهارة يتم استدراكها فورا ومعالجتها بشكل مبكر.
ولفت الى أن نجاح هذه التجربة دفعهم لتعميمها وافتتاح مراكز في جيرود والضمير والرحيبة وهناك سعي لافتتاح مركز في المعضمية.
من جهته أوضح الدكتور عبد الرحمن شيخ نجيب الاختصاصي في تقويم النطق واللغة أن مهمته في المركز تدريب الكادر وتقويم الأطفال ووضع الخطط العلاجية ومتابعة تنفيذها وكتابة التقارير الشهرية لكل طفل لافتا الى أن العمل حاليا توسع بشكل هرمي وأن هناك دورات أسبوعية تدريبية للمشرفات ويقوم بترجمة المعلومات لهم الى اللغة العربية ثم يتم تحويلها الى برامج علاجية تقوم المعلمات بتطبيقها وقياس أداء الطلاب.
وبين شيخ نجيب أن مهنته تتطلب العمل بثلاث دوائر متقاطعة دائرة الطب المساند الأساس الفيزيولوجي والمرضي للإعاقة وجانب لغوي وجانب تربوي لافتا الى أنهم يتعاونون مع جمعية الصحة الخيرية في القطيفة التي تضم كادرا طبيا كبيرا بينهم أطباء في دمشق يقدمون خدماتهم مجانا إضافة الى طلاب كلية التربية الذين يساعدونهم في تدريب المعلمين وتزويدهم بالمعلومات الجديدة والصحيحة.
بدورها المشرفة عائشة شحادة اختصاصية النطق في المركز أشارت الى أنها تضع لكل طفل خطة حسب الاضطرابات الكلامية التي يعاني منها البعض منهم يحتاج الى جلسة أسبوعية واحدة والآخر يحتاج الى أكثر من جلسة حسب حاجة كل فرد لافتة الى أن الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع بات لديهم مخزون كلامي واضح .
والد الطفلة غزل أشار الى أهمية الجهد الذي يبذله العاملون في المركز لافتا الى أن طفلته كانت تعاني صعوبة في النطق واليوم وصلت الى مرحلة متقدمة جدا حيث باتت تعتمد على نفسها وأصبح لديها إدراك لكل شيء.
أما منهل فأشار الى انه يتردد الى المركز بشكل يومي للترفيه عن نفسه وبناء علاقات اجتماعية وممارسة بعض المهارات لافتا الى انه يحب الرياضة وحصل على عدة جوائز بهذا المجال.
سكينة محمد
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: