الشريط الإخباري

أوباما: أي استراتيجية ناجحة لمحاربة ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” بحاجة إلى شركاء إقليميين أقوياء

نيويورك-سانا

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن أي استراتيجية ناجحة لمحاربة ما يسمى تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” بحاجة إلى شركاء إقليميين أقوياء وإلى دول في المنطقة لأنه يمثل تهديدا مباشرا بالنسبة للشعب العراقي ومختلف شعوب المنطقة.

وقال أوباما في مؤتمر صحفي له أمس “إن تنظيم (داعش) خطر على الجميع واجتثاث سرطان مثله لن يكون سريعا لكنني واثق من أننا قادرون على ذلك من خلال العمل بشكل وثيق مع شركائنا في المنطقة”.

وأضاف أوباما.. “إنه لم يتم حتى الآن تحديد استراتيجية لتدخل عسكري أمريكي محتمل في سورية للتصدي للمقاتلين الاسلاميين المتطرفين” داعيا إلى عدم توقع ضربات جوية في الأمد القصير لافتا إلى أن وزير دفاعه تشاك هاغل ومستشارين عسكريين يعملون على إعداد مجموعة من الخيارات لتطوير هذه الاستراتيجية.

وتابع أوباما.. “إنني لا أريد أن أستبق الأمور إذ ليس لدينا استراتيجية كاملة حتى الآن وسنواصل دعمنا لـ “المعارضة المعتدلة” في سورية بشكل جزئي وقد طلبت من وزير الخارجية جون كيري أن يزور المنطقة كي يواصل جهود بناء تحالف لمواجهة تهديد داعش”.

وحول الوضع في أوكرانيا قال الرئيس الأمريكي: نحن نتفق مع شركائنا بأن روسيا هي المسوءولة عن العنف الدائر في شرق أوكرانيا والتدخل العسكري الروسي المستمر في أوكرانيا من شأنه أن يزيد التكاليف بالنسبة لروسيا.

واعتبر أوباما أن القوى الأوكرانية تواصل تقدمها ضد (الانفصاليين) كنتيجة للأفعال التي سبق لروسيا ان اتخذتها وللعقوبات الكبرى التي فرضناها بمساعدة شركائنا الأوروبيين والدوليين بحيث بدت روسيا أكثر عزلة من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة.