S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أفاد مصدر في وزارة الدفاع الروسية بأنه تم العثور على ثلاث قطع من حطام جسم الطائرة المنكوبة “تو 154” التابعة لوزارة الدفاع الروسية في مكان تحطمها في البحر الأسود.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن المصدر قوله.. “بحلول الساعة السابعة مساء تم العثور على ثلاث قطع من حطام جسم الطائرة على بعد 8ر1 كيلومتر من الساحل”، لافتاً إلى أنه “تم رفع قطعتين من قاع البحر”.
وأشار المصدر إلى أنه “تم تحديد هوية اثنين من ضحايا الكارثة وهما الطيار رومان فولكوف ومساعدة رئيس قسم الثقافة في وزارة الدفاع أوكسانا بدرالدينوفا”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت صباح أمس فقدان الطائرة بعد دقائق على إقلاعها من مطار أدلر جنوب روسيا حيث كانت متجهة إلى سورية وتقل على متنها 84 راكباً إضافة إلى ثمانية من أفراد الطاقم ومن بين الركاب 68 موسيقياً من فرقة الكسندروف و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية القناة الأولى و”ان تي في” و”زفيزدا”.
الأمن الفدرالي الروسي: يتم حاليا التحقيق حول كارثة الطائرة تو “154” ودراسة شريط فيديو التقطته كاميرات مراقبة
وفي وقت سابق اليوم أعلنت هيئة الأمن الفدرالي الروسية أنها تحقق مع شهود عيان حول كارثة الطائرة “تو 154” التابعة لوزارة الدفاع الروسية التي تحطمت فوق البحر الأسود أمس بالإضافة إلى دراسة شريط فيديو التقطته كاميرات مراقبة.
ونقل موقع روسيا عن بيان أصدرته الهيئة.. “إنه في الوقت الراهن تم تحديد شهود عيان لسقوط الطائرة كما أن هناك شريط فيديو سجلته كاميرا مراقبة ويعمل أعضاء فريق التحقيق مع الشهود العيان ويدرسون شريط الفيديو”.
وجاء ذلك بعد أن انتشر في الإنترنت شريط فيديو لوميض خاطف غامض شوهد فوق البحر الأسود، حيث سقطت الطائرة الروسية “تو 154”.
واعتبر بعض الخبراء أن هذا الشريط الذي التقطته كاميرات المراقبة على الشاطئ في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود يؤكد فرضية “وقوع انفجار على متن الطائرة قبل سقوطها” لكن مصدرا قريبا من التحقيقات قال.. “إن المحققين درسوا كل التسجيلات المتوفرة، واستنتجوا أن الضوء الغامض ظهر في السماء بعد مرور نصف ساعة على تحطم الطائرة”.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أعلن يوم حداد شامل في روسيا اليوم على أرواح ضحايا كارثة الطائرة “تو 154” وعددهم 92 شخصا مؤكدا أن هذه الكارثة ستخضع لتحقيق دقيق.
الكرملين: لا دلائل في الوقت الراهن تؤكد فرضية العمل الإرهابي في كارثة الطائرة الروسية
في سياق متصل أكد الكرملين اليوم أنه لا توجد في الوقت الراهن أي دلائل تؤكد فرضية العمل الإرهابي على متن طائرة “تو154” لتابعة لوزارة الدفاع الروسية التي تحطمت أمس فوق البحر الأسود مبينا أنه لا يوجد شيء يدعم الفرضيات الأخرى أيضا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن ديميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الكرملين قوله “لم يحصل هناك أي تطور في التحقيق يجعل أيا من الفرضيات المطروحة ذات أولوية” مضيفا” أنه من السابق لأوانه الحديث عن شيء بشكل مؤكد”.
واعتبر المتحدث الروسي أن المهمة ذات الأولوية في الوقت الراهن هي إنجاز كل عمليات البحث.
وكان وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف أعلن في وقت سابق اليوم أن التحقيق في كارثة الطائرة “تو 154” يركز على فرضيتي عطل فني وخطأ الطاقم.
وقال سوكولوف الذي يترأس اللجنة المعنية بالتحقيق في الكارثة “لا تشمل الفرضيات الأساسية للتحقيق احتمال وقوع عمل إرهابي ولذلك ننطلق من أن أسباب الكارثة تعود إما إلى عطل فني أو إلى خطأ الطاقم”.
وجاءت تصريحات سوكولوف أثناء اجتماع للجنة التحقيق بعد يوم من تحطم الطائرة بعد دقائق على اقلاعها من مطار أدلر جنوب روسيا حيث كانت متجهة الى سورية وعلى متنها 84 راكبا إضافة إلى ثمانية من أفراد الطاقم ومن بين الركاب 68 موسيقيا من فرقة الكسندروف و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية القناة الأولى و “ان تي في” و “زفيزدا”.
بدورها أعلنت وزارة الطوارىء الروسية اليوم عن توسيع منطقة عمليات البحث قبالة سواحل سوتشى حيث تحطمت الطائرة.
وأوضح مصدر في الوزارة أنه تم تعزيز المجموعة التى تتولى البحث عن جثامين ضحايا الطائرة وصندوقيها الأسودين مشيرا إلى تجاوز عدد أفراد المجموعة 3500 شخص بالإضافة إلى 200 آلية بما فيها 39 سفينة وزورقا و 32 طائرة ومروحية وكذلك طائرات بلا طيار و 135 غواصا و7 أجهزة مخصصة للعمل فى أعماق البحر.
وكان رجال الإنقاذ تمكنوا في اليوم الأول لعمليات البحث من انتشال 11 جثمانا و154 قطعة من الطائرة المنكوبة فى الوقت الذى لم تتوقف فيه عمليات البحث خلال الليل.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
