S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
الرياض-سانا
في محاولة متجددة ومكشوفة من قبل نظام آل سعود لذر الرماد في العيون ولتجميل صورته القاتمة أمام العالم من خلال دعمه المباشر للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق ومدهم بالمال والسلاح لتدمير سورية دعا عبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية اليوم الشباب إلى عدم الانسياق وراء ماسماها “دعاوى الجهاد ونصرة الإسلام تحت رايات مجهولة ومبادىء منحرفة” متجاهلا الدعاوى والفتاوى التي أفتاها سابقا لزج الشباب في “الجهاد” والقتال في سورية بذرائع مختلفة.
وبعد سنوات من دعم نظام آل سعود للإرهاب وتجييش الشباب على القتل والذبح والخطف وتشريد المواطنين في سورية والعراق اعترف مفتي آل سعود في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية أن ما يحصل من هذه الفتن “مصيبة عظيمة كونها تعرض شبابنا لأن يكونوا وقوداً لها” وقال “هذا أمر خطير أن يزج بهؤلاء الشباب الصغار الأغرار في متاهات لا يعرفونها إلى أرض لا يعرفونها ورايات يجهلونها ومبادىء لا يطلعون عليها فيكونون ضحية فقط يؤسرون ويباعون ويساوم بهم” في محاولة لإبعاد الشبهات عن نظامه الغارق بدماء الأبرياء في سورية والعراق.
ويعد نظام آل سعود الفاسد الذي يبث الجهل والإجرام بين الشباب في مختلف الدول تحت اسم الدين من أهم الممولين والداعمين للتنظيمات الإرهابية في المنطقة بالأموال والسلاح كما قام على مدى ثلاث سنوات وأكثر بتصدير آلاف الإرهابيين المتطرفين إلى سورية الذين أمعنوا في سفك دماء الشعب السوري وتدمير بناه
التحتية ونهب خيراته وموارده ولكن بعد تمدد تلك التنظيمات إلى خارج سورية قام مفتي هذا النظام بإصدار هذه الفتوى في محاولة لتلميع صورة النظام السوداء والموغلة بدماء الأبرياء خوفاً من أخطارها التي باتت محدقة بأركانه.
