الجزائر-بيروت-سانا
أدان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اغتيال السفير الروسي في تركيا اندريه كارلوف مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي يمعن في ضرب مفهوم حوار الحضارات الذي كان كارلوف يجسد احد اوجهه عندما تعرض للاغتيال خلال زيارته لمعرض صور بعنوان “روسيا بعيون أتراك” في انقرة.
وشدد عون في برقية وجهها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على موقف لبنان الداعم لمحاربة الإرهاب مشيرا إلى أن لبنان يعتمد على دعم أشقائه وأصدقائه له ومنهم روسيا ليكونوا يدا واحدة تعيد الأمل إلى المنطقة والعالم بغد مزدهر ومشرق خال من مفهوم الإرهاب والإجرام.
كما أدان عون الاعتداء الذي وقع في مدينة برلين أمس وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
بدورها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بشدة اغتيال السفير كارلوف وعملية الدهس الارهابية بشاحنة استهدفت سوقا لعيد الميلاد في برلين مساء أمس.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان اليوم: “إن هذا الاعتداء الارهابي في انقرة وبرلين يثبت أن الارهاب التكفيري تجاوز كل المحرمات وبات يستخدم كل الوسائل المتاحة لايذاء الابرياء وإلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين “.
وأضافت الخارجية اللبنانية.. إن” ازدياد وتيرة الهجمات الارهابية الدموية والهمجية لهذا الارهاب المتمادي خلال الأيام القليلة الماضية يستدعي تحركا دوليا أوسع وأكثر جدية لتجفيف منابع الارهاب والقضاء عليه ومحاربة الفكر المتطرف المريض”.
كما أدان وزير المهجرين اللبناني طلال أرسلان اليوم اغتيال السفير الروسي في أنقرة مؤكداً أن الإرهابيين يلجؤون إلى مثل هذه الأعمال بسبب الهزائم التي يتعرضون لها.
وأكد أرسلان في بيان أن الانتصار التاريخي الذي حققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه وفي مقدمتهم روسيا في حلب ومساهمة روسيا الفعالة في الدفاع عن حق الشعب السوري في تقرير مستقبله وصون وحدة الأراضي السورية دفع بالإرهاب “لاستعمال كل الوسائل الانتقامية المستهجنة للتعبير عن انهزامه وفشل مشروعه التقسيمي في منطقتنا من خلال اغتيال أحد رموز الدبلوماسية العريقة”.
في السياق ذاته أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان بشدة اغتيال السفير كارلوف مؤكدا أن “الدول التي لا تزال تمارس معايير ازدواجية مكشوفة من خلال مواصلة دعمها للمجموعات الإرهابية وحملاتها المسعورة ضد الدول التي تحارب الإرهاب وفي مقدمها سورية تقف وراء هذا الاغتيال الإرهابي”.
وقال الحزب في بيان له اليوم.. إن “هذا العمل الإرهابي الجبان وعلى الأرض التركية يلقي الضوء على انكشاف تركيا مجتمعاً ومؤسسات أمام الإرهاب والتطرف نتيجة مواقف القيادة التركية التي شكلت حاضنة للإرهاب وداعمة له في الحرب على سورية”.
وطالب البيان “تركيا باتخاذ موقف لا لبس فيه يوقف دعم الإرهاب تحت مسميات مختلفة وإقفال كل ممرات عبور الإرهابيين”.
كما أدانت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” اغتيال السفير كارلوف وقالت في بيان.. إن الاغتيال جرى “بصورة وحشية على أيدي أعداء الإنسانية والتقدم وأدوات الاستعمار الأميركي اليهودي عصابات الإخوان المسلمين في تركيا”.
من جهته أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود أن “السلطات التركية تتحمل مسؤولية اغتيال السفير كارلوف”.
وقال الداود في بيان اليوم.. “إن روسيا لن تغير مواقفها المؤيدة لقضايانا وقضايا الشعوب ولن يرهبها هذا العمل الإجرامي الذي سيزيدها صلابة في دعم سورية في القضاء على الإرهاب الذي شجعته تركيا وحضنت مجموعاته” مشيرا إلى أن الرد على اغتيال كارلوف يكون بمزيد من التضامن مع الشعوب وتحقيق الانتصارات لقضاياها.
كما أدانت الجزائر بشدة عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا اندريه كارلوف أمس مؤءكدة انها ” جريمة نكراء ضد رسول للسلام”.
وقال الناطق باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي شريف في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية ” إننا نندد بشدة بعملية الاغتيال التي وقعت مساء أمس في انقرة بدم بارد ضد سفير روسيا في تركيا “.
وأكد شريف أن الإرهابيين من خلال هذا العمل الجبان تخطوا خطوطا حمراء جديدة في استفزازهم واحتقارهم وتجاوزاتهم للقواعد العالمية التي تقدس الحياة الانسانية.
وكان ارهابى متطرف يدعى مولود ميرت الطنطاش ويعمل فى صفوف قوات الامن التابعة للنظام التركى اغتال أمس كارلوف باطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمة فى مبنى متحف الفن الحديث فى أنقرة أثناء افتتاح معرض صور بعنوان”روسيا بعيون أتراك”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: