أنقرة-سانا
كشفت صحيفة حرييت التركية أن مؤسسة المجتمع المدني البريطانية “سي اي ار” أجرت دراسة على أسلحة تنظيم “داعش” الإرهابي المضبوطة في مدينة الموصل العراقية ووجدت أنها تحتوي على مواد ومعدات حصل عليها التنظيم الإرهابي من 13 شركة تركية.
وحول النظام التركي منذ سنوات أراضي تركيا إلى مقر ومعبر للتنظيمات الإرهابية وقدم مختلف أنواع الدعم لها بما فيها “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولية كما قام بشراء النفط السوري المسروق من تنظيم “داعش” ويقوم هذا النظام حاليا بالتذرع بحجج واهية عن محاربة الإرهاب الذي يرعاه ويدعمه في المنطقة لتحقيق مطامعه وأحلامه في إعادة إحياء السلطنة العثمانية مستعينا من خلال ذلك بحلفائه من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها.
ولفتت الصحيفة إلى ان الدراسات التي أجرتها مؤسسة “سي اي ار” على أسلحة وذخائر تنظيم “داعش” الإرهابي كشفت مواد مصدرها 13 شركة في تركيا مشيرة إلى ان تلك الشركات لا تزال تزود التنظيم بالمواد الأولية لتصنيع السلاح والذخيرة في الوقت الحالي.
وتشير المعطيات والوقائع على الأرض إلى ان النظام التركي يقدم الدعم لتنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية بشكل علني وسافر وعلى مسمع ومرأى من العالم أجمع لأنه يشارك هذه التنظيمات بروابط وصلات ايديولوجية باتت معروفة للجميع وهذا ما أكده عدد من الساسة الغربيين الذين يشكلون تحالفا مزعوما لمحاربة التنظيم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: