الشريط الإخباري

أكاديميون وإعلاميون أمريكيون: من حق سورية الدفاع عن نفسها كدولة ذات سيادة في وجه الإرهاب

نيويورك-سانا

أكد عدد من الأكاديميين والإعلاميين الناشطين في “مجلس السلام الأمريكي” أن من حق سورية الدفاع عن نفسها كدولة ذات سيادة في وجه الإرهابيين ومن حق شعبها اختيار قيادته مشيرين إلى أن كل ما يروجه الإعلام الغربي من تحريض وأخبار مضللة عن سورية عار من الصحة.

وأوضح السكرتير التنظيمي لمجلس السلام الأمريكي وعضو لجنة التنسيق في تحالف “ارفعوا أيديكم عن سورية” الدكتور “بهمن ازاد” في مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس أن وفد “مجلس السلام الأمريكي” أطلق حملة إعلامية وثقافية في العديد من المدن والولايات الأمريكية من أجل توضيح حقيقة ما يجري في سورية حيث واجه نتيجة ذلك الكثير من الاتهامات مبينا أن عضو الكونغرس الأمريكي تولسي غابارد قدمت مذكرة إلى الكونغرس الأمريكي عنوانها “أوقفوا تمويل الإرهاب” دعت فيها الولايات المتحدة إلى وقف تمويلها للتنظيمات الإرهابية.

وأشار ازاد إلى أن أعضاء في مجلس السلام الأمريكي والتحالف الوطني ضد الحرب ومركز التدخل الدولي شكلوا جبهة لمواجهة حملة الأكاذيب التي تستهدف سورية حيث تمت صياغة بيان أرسل للعديد من منظمات السلام في دول العالم مبينا أن مجلس السلام تلقى ردا من أكثر من 250 منظمة سلام على مستوى العالم وأكثر من 500 ناشط في مجال السلام وأكثر من 1500 شخص أعلنوا انضمامهم إلى النضال من أجل السلام في سورية والتزامهم به.

بدورها أكدت عضو لجنة التنسيق في “تحالف ارفعوا أيديكم عن سورية” ساره فلوندر “أن الشعب السوري هو صاحب الحق في اختيار حكومته وله فقط الحق غير القابل للتصرف في اختيار قيادته” مشيرة إلى أن “أصعب ما واجهته خلال زيارتها السابقة إلى سورية هو أن تعود إلى الولايات المتحدة بصورة واضحة عن الدور الأمريكي والطريقة التي حرضت فيها الولايات المتحدة والعديد من حلفائها المجرمين لاستهداف سورية وتدميرها”.

وأوضحت فلوندر أن آلاف الأشخاص ومئات المنظمات في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها وقعوا على بيان “رسالة عاجلة للسلام” والذي يدعو إلى وضع حد فوري للسياسة الأمريكية ضد سورية والتشديد على احترام واستقلال وسلامة أراضيها وإنهاء كل أشكال العدوان ضدها وكل أشكال الدعم العسكري والمالي واللوجستي والاستخباراتي من قبل أمريكا وحلف “الناتو” وحلفائهما الإقليميين للمرتزقة الأجانب والمتطرفين في الشرق الأوسط إضافة لإنهاء الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.

ومن جانبها أكدت عضو مجلس السلام الأمريكي الدكتورة دونا نصور أن سورية دولة مستقلة وذات سيادة وليس من حق الولايات المتحدة التدخل في شؤونها معتبرة أن ما يجري فيها هو “حرب بالوكالة” حيث هناك “العديد من المرتزقة الأجانب المأجورين والمدعومين عسكريا وماليا لكي يتسببوا في معاناة السوريين”.

وقالت نصور .. “إن غالبية الشعب السوري تدعم الرئيس بشار الأسد.. والسوريون موحدون خلف جيشهم لاستعادة كل المناطق من الإرهابيين”.

وأشارت إلى معاناة السوريين جراء الغجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على بلدهم مؤكدة أنه “حان الوقت لترك السوريين يعيدون بناء بلدهم”.

بدورها أكدت الصحفية الكندية الأمريكية إيفا بارتليت على حق سورية في الدفاع عن نفسها كدولة ذات سيادة في وجه الإرهابيين الذين تم إرسالهم إليها من 120 دولة لكي يعيثوا فيها خرابا وتدميرا مشيرة إلى أن حقيقة ما يجري في سورية تخالف تماما ما ينشره الإعلام الغربي حيث تقوم التنظيمات الإرهابية مثل “داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام ونور الدين الزنكي” وغيرها بارتكاب الجرائم بحق المدنيين.

ولفتت بارتليت إلى زيارتها الأخيرة لمدينة حلب حيث رأت حجم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لمساعدة المواطنين على الخروج من الأحياء الشرقية في المدينة وقالت .. “إن شهادات الناس الذين خرجوا من هذه الأحياء التي يسيطر عليها الإرهابيون تدحض تماما كل الأخبار التي تتم فبركتها حول الجيش السوري فكل تلك الشهادات التي سمعتها من هؤلاء المواطنين تثبت أن التنظيمات الإرهابية هي من تحاصر الأهالي وتمنع الطعام عنهم وتتخذ منهم دروعا بشرية”.

وأضافت بارتليت .. “إن الاتهامات للجيش العربي السوري بأنه قصف مشافي في حلب عارية من الصحة” مؤكدة أن التنظيمات الإرهابية هي من قصفت مشفى الضبيط ودمرت مشفى الكندي بحلب الذي يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط لعلاج السرطان.

يذكر ان وفدا من مجلس السلام الأمريكي زار سورية أواخر شهر تموز الماضي للاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية وأكد أعضاؤه أنهم فوجئوا بما شاهدوه في سورية وأدركوا أن ما تنقله وسائل الإعلام لا يعكس الحقيقة على الأرض لأن سورية تواجه حربا إرهابية واجراءات غربية ظالمة يجب رفعها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency