دمشق-سانا
أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن استئناف إصدار مجلة “جسور” التي تعنى بمسائل الترجمة ودراستها والسعي الى تطويرها وتقديم باقة من آداب الشعوب وثقافتها إلى القارئ العربي.
وأوضح مدير الهيئة العامة للكتاب الدكتور ثائر زين الدين في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في مبنى الهيئة ان المجلة ستصدر تحت اسم مختلف هو “جسور ثقافية” بشكل دوري كل ثلاثة اشهر حيث سيصدر العدد السادس بعد غياب دام نحو ست سنوات في الشهر الاول من العام القادم.
وأشار إلى أن استئناف إصدار المجلة سيسهم في نقل المعرفة وثقافة وآداب شعوب العالم الى لغتنا العربية من جهة وسيسهم في هزيمة الفكر الإرهابي الظلامي من جهة أخرى لأن المعرفة والقيم الانسانية السامية التي تحملها آداب الشعوب وثقافتها التي تنقلها الترجمة ثقافة تعزز قيم الخير والعدالة والجمال والسلام والتفاهم والتعاون بين الشعوب على مختلف انتماءاتهم.
وبين مدير الهيئة أن مجلة جسور ستفتح مجالات الابداع وابوابها للمترجمين وتنقل ابداع العوالم الاخرى ولا سيما الى جيل الشباب حيث ستضيف منبرا جديدا في وزارة الثقافة والى صحفها ودورياتها لافتا الى اهمية تعاون الإعلام في تسليط الضوء على المجلة.
وتمنى زين الدين من المترجمين والباحثين والمهتمين بالترجمة العمل مع إدارة “جسور” على تقديم مجلة ذات مستوى رفيع بموضوعاتها مؤكدا أن “جسور” ستتلقى مساهمات المترجمين والباحثين من كل البلدان العربية.
وأشار رئيس تحرير المجلة حسام الدين خضور إلى عزم هيئة التحرير على المساهمة في تفعيل التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تدخل في تطوير الحياة عبر الترجمة التي ستكون شاملة الى لغات غير اللغات المعروفة لدينا وصولا الى كل المعارف والآداب العالمية.
ولفت خضور إلى أن صدور المجلة دليل على تعافي جسدنا الثقافي الذي أصابه “بعض الخلل” جراء الحرب الارهابية التي شنتها الامبريالية الدولية والرجعية العربية على بلدنا اضافة الى أنها تعبر عن طموحنا لإعادة البناء الثقافي جنبا إلى جنب مع إعادة البناء حتى تكون “جسور” منبرا وورشة عمل للمترجمين والباحثين في مشكلات الترجمة وتقدم للقارئء باقة من إبداعات الشعوب ومعارفها ونتاجها الثقافي.
وأعرب خضور عن أمله في أن تؤدي مجلة “جسور” دورها المأمول في تنشيط حياتنا الثقافية وفتح نوافذ الى ثقافات العالم ومعارفه وعلومه باعتبار الترجمة علامة نهوض في تاريخنا القومي ووسيلة تفاهم وتعاون وسلام بين الشعوب.
ورأى الدكتور اسماعيل مروة في مداخلته أن المجلة يجب آلا تكرر اساليب ومواضيع المجلات الأخرى التي تساهم في ترجمة اللغات العالمية كمجلة الآداب العالمية في اتحاد الكتاب العرب حتى تتمكن من إضافة الجديد في عالم الثقافة وان تحافظ على صدورها بشكل جيد وبتقنية عالية.
وكانت وزارة الثقافة السورية أطلقت في آذار من عام 2009 العدد الأول من جسور الفصلية المتخصصة بالترجمة ودراستها حيث رأس تحريرها آنذاك المترجم ثائر ديب.
محمد خالد الخضر-شذى حمود
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency