سيدة سورية تسخر الطاقة للتجميل

دمشق-سانا

العلاج بالطاقة هو علم وفن استخدمه الإنسان عبر التاريخ لعلاج العديد من المشكلات البدنية والنفسية إضافة إلى الجوانب الروحية ولاسيما في التعبد والحصول على القوة المعنوية والروحية كان ذلك عندما كان البشر يعتمدون على الطبيعة ومصادرها الغنية.
وقد دخل العلاج بالطاقة إلى ثقافة السوريين منذ عقود ولم يكن معروفا سابقا وتعتبر المراة السورية من أوائل سيدات الشرق الأوسط اللواتي تعمقن في دراسة هذه العلوم.

2سانا المنوعة التقت الماستر غالية البغدادي خريجة الجامعة الفرانكوفونية وعميدة كلية الحياة التي تعنى بدراسة علم الطاقة وهي أول سيدة سورية تحصل على مرتبة الأوائل من الجامعة الفرانكفونية بعلوم الطاقة حيث قالت إنها درست علوم الطاقة وهي “الرايكي والسوجوك” وهي معالجة النقاط الانعكاسية بالكف والقدم من خلال تدليكهما فيحصل نوع من العلاج لأن اليدين والقدمين مرتبطان بمراكز أعصاب الجسم كاملة.
وأما الريكي وهوعلاج الطاقة فهو علاج صيني عرف استخدامه من قبل الصينيين القدماء.
وأضافت بغدادي أما الريكي فهو العلاج باللمس وهنا يلمس الجسم الأثيري للإنسان أي علاج بالرموز من خلال الهالة المحيطة بالشخص لأن لكل شخص هالة محيطة فيه والرايكي يعمل على تنظيف هذه الهالة من الشحنات السلبية التي تمتصها من هالة أشخاص آخرين وتؤثر على أدائهم سلبا وبعد تنظيف الهالة يستعيد الشخص حيويته التي كان قد فقدها من تراكم ما يسمى الانعكاسات والشحنلات السلبية على هالة الإنسان الأثيرية.
كما أن علم الرايكي مرتبط بالذرات الهوائية المحيطة بالأشخاص ولكل إنسان هالة من الذرات محيطة به وهذا ما يفسر ارتياحنا لشخص من النظرة الأولى أم لا لأن ذلك مرتبط بهالة الإنسان.
وأشارت بغدادي إلى أن السيدات السوريات لديهن سلوك إيجابي نحو أي جديد حيث انها وجدت اقبالا على المركز رغبة منهن بالمعالجة بالطاقة التي قد سمعن بها والتي تخدم جمال المرأة لأنه يستنبط هرمون السعادة الموجود داخلها وعند ازدياد إفرازه يضفي ذلك إشراقة على وجه السيدة التي تخلصت من الشحنات السلبية المحيطة بها.

3كما أشارت ميرفت صهيون صاحبة مركز بيتو كاليري إلى أنها عندما افتتحت مركز التجميل الذي أسسته بامكانات ضخمة أرادت أن تدخل عليه علوما جديدة ليست موجودة في بقية مراكز التجميل وخاصة التجميل عبر الطاقة أو ما يسمى الريكي والسوجوك وهي علوم قد استخدمها الصينيون في صالونات التجميل وذاع صيتها.
وأردفت صهيون إنها أرادت أن توظف علوم الطاقة في خدمة تجميل المرأة السورية من خلال السيدة الحائزة الماستر في كل ما يخص هذه العلوم من أشهر الجامعات.
وتابعت صهيون إن إدارتها لمركز كاليري قربها أكثر من حقيقة المرأة السورية التي تفضل التجارب فلقد وجدت أن السيدات أقبلن على المعالجة بالطاقة لمجرد السماع بعلم الطاقة وفوائده لجسد المرأة إضافة إلى بقية الأقسام التي جهزت بها مركزها مثل السولاريوم وعناية البشرة والمانيكور والباديكور وتقديم أحدث تسريحات الشعر لأن تكامل مراكز التجميل هو هاجس أي إمرأة لأنها تفضل الدخول لمركز واحد يجمع كل أساليب التجميل التي تحتاجها.

روهلات شيخو

انظر ايضاً

وصول أول باخرة نقل تجاري تحمل سيارات إلى مرفأ اللاذقية

اللاذقية-سانا أفاد مراسل سانا في اللاذقية بوصول أول باخرة نقل تجاري تحمل سيارات إلى مرفأ …