موسكو-سانا
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن تلويح الغرب بفرض عقوبات جديدة ضد موسكو جاء ردا على تحرير الجيش العربي السوري لأكثر من 80 ألفا من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب الذين كانوا رهائن لدى التنظيمات الإرهابية.
وأشار الناطق باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريح نشره موقع روسيا اليوم إلى أنه “في الوقت الذي كان الساسة الغربيون يزعمون أنهم يدافعون عن المدنيين في حلب كانت التنظيمات الإرهابية تتخذهم دروعا بشرية منذ عدة سنوات في حلب”.
وأضاف كوناشينكوف اتضح اليوم أن تحرير أكثر من 80 ألفا من سكان أحياء حلب الشرقية لم يكن أبدا جزءا من خطط وزارات الخارجية البريطانية والفرنسية والأمريكية والبوندستاغ الألماني لذلك أطلقوا “دعوات لفرض عقوبات جديدة على موسكو”.
وبين كوناشينكوف أن عشرات آلاف الأطفال يسكنون في المناطق التي أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها والتي تبلغ نصف مساحة الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيمات الارهابية التي حرمت الأهالي لفترة طويلة من مياه الشرب والطعام والمساعدات الطبية في حين “حصلوا على ذلك كله في المراكز الإنسانية التي نشرتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي”.
وتقوم وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة بعمليات دقيقة لاجتثاث الإرهابيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب مع حرصها الكبير على أرواح المدنيين وضمان سلامتهم وذلك بالتوازي مع العمل على إخلائهم من الأحياء الشرقية حيث أعادت خلال ال24 ساعة الماضية الأمن والاستقرار إلى مساكن البحوث العلمية وأحياء الحيدرية والصاخور والانذارات والشيخ خضر وحي جبل بدرو ومنطقة الهلك في مدينة حلب .
وتنتشر في الأاحياء الشرقية تنظيمات إرهابية تحتجز آلاف المدنيين وتتخذهم دروعا بشرية ومن أبرز هذه التنظيمات “جبهة النصرة” و”حركة نورالدين الزنكي” التي تصنفها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة” وتدفع لمرتزقتها الرواتب وتمدها بالسلاح والذخيرة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: