حلب-سانا
دعا المشاركون في ندوة أقامها اتحاد حرفيي حلب اليوم بعنوان “عفو عام ومصالحات من أجل سورية واحدة موحدة” إلى تعزيز الانتماء الوطني والمصالحات والتمسك بالوحدة الوطنية كسلاح فعال في محاربة الإرهاب بالتوازي مع عمليات الجيش العربى السوري لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وشدد المشاركون على أهمية الاستفادة من مرسوم العفو رقم (15) لعام 2016 لضمان عودة كل من غرر به إلى حضن الوطن.
ويمنح المرسوم التشريعي رقم 15 لعام 2016 عفوا لكل من حمل السلاح وكان فارا من وجه العدالة إذا بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه وكل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن دون أي مقابل.
ووجه رئيس اتحاد حرفيي حلب بكور فرح خلال الندوة رسالة محبة وسلام لجميع الأهالي في الأحياء الشرقية وخاصة الحرفيين داعيا الجميع إلى الاستفادة من مرسوم العفو والعمل على الضغط على الإرهابيين لإخراجهم من الأحياء السكنية حتى يعود الأمن والأمان إليها وانطلاق العمل بمنشآتهم وحرفهم والبدء ببناء ما دمره الإرهاب.
وبينت عضو مجلس الشعب زينب خولا أهمية نشر ثقافة المصالحة الوطنية والانتماء الوطني مشيرة إلى أن توجه الدولة نحو المصالحات يهدف إلى حقن الدماء والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتعزيز سيادة الدولة.
وأكد رئيس مركز التدريب والتأهيل في مديرية أوقاف حلب محمد باسم عباس أن قرار المصالحة وطني بامتياز أساسه المنطلق الإنساني والثوابت الوطنية والعيش المشترك على مساحة الجغرافيا السورية إلى جانب كونه واجبا أخلاقيا ودينيا للحفاظ على الوطن وحقن الدماء.
من جانبه استعرض عضو مجلس نقابة المحامين بحلب المحامي نجدت عفش المكتسبات التي يحظى بها المشمولون بالعفو بموجب المرسوم التشريعي رقم (15 ) والممدد بموجب المرسوم (32).
حضر الندوة فعاليات حزبية وحشد من الحرفيين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: