دمشق-سانا
أكد المشاركون في اجتماع اللجنة التحضيرية لـ “منصة دمشق” للحوار السوري السوري في إعلانهم الختامي على الالتزام بصون السيادة السورية ووحدة التراب السوري وإدانة كل التدخلات الأجنبية غير الشرعية في الشؤون الداخلية السورية والحفاظ على مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مؤسسة الجيش العربي السوري.
وأشار المشاركون بإعلانهم في ختام جلساتهم التي عقدوها اليوم إلى أن “سورية دولة علمانية ذات تعددية سياسية” داعين إلى “إدانة العقوبات الاقتصادية الغربية الأحادية الجانب” المفروضة على سورية.
واعتبر المشاركون أنه على الرغم من غياب بعض أطراف الحوار الوطني في الأزمة فإن ما جرى في هذا اللقاء يمثل “عملا ايجابيا على طريق متابعة إثبات وجود مشروع السوريين في الحوار السوري الوطني الداخلي”.
واتفق المشاركون على أن يكون جدول العمل للحوارات القادمة يتمحور حول “مواجهة وهزيمة الإرهاب بجميع أشكاله” و “أهمية التغيير الديمقراطي الشامل وضرورته” و”المرحلة الانتقالية مفهومها وعناوينها” و”الملفات التي فرضتها الأزمة” و”إعادة البناء والمصالحة الوطنية المجتمعية العميقة”.
وتوجه المشاركون بـ “نداء إلى جميع السوريين أحزابا وقوى وهيئات وأفراد المؤمنين بما اتفق عليه في هذا اللقاء الحواري للانضمام إلى منصة دمشق للحوار الوطني السوري السوري كشركاء أساسيين في الحوار الوطني” كما أوصوا بتشكيل لجنة متابعة تتولى مهام تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
المشاركون في “منصة دمشق”: الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار السوري السوري بعيدا عن الإملاءات الخارجية
وكانت اللجنة التحضيرية لـ”منصة دمشق” للحوار الوطني أقامت جلستها الأولى اليوم في فندق قصر القيصر بدمشق تحت عنوان “نحو مؤتمر حوار وطني شامل” حيث أكد فيها المشاركون أهمية الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين أنفسهم ودعم قدرات الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
ودعا المشاركون إلى ضرورة مشاركة الحكومة السورية في المبادرات الوطنية المحلية الداعية إلى الحوار مطالبين بتشكيل وفد يضم مختلف الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية للمشاركة في “مفاوضات جنيف” كفريق وطني واحد.
وأوضح عضو اللجنة التحضيرية لجلسة الحوار أمين عام حزب الشباب الوطني ماهر مرهج في تصريح لمندوبة سانا أن “المنصة تهدف إلى تنظيم الحوار بين القوى الموالية والمعارضة إضافة إلى فعاليات المجتمع الأهلي للوصول إلى مؤتمر شامل” مبينا أنه “سيتم عقد جلسات حوارية أخرى في المحافظات كافة للخروج بحل سياسي يرضي جميع السوريين ويعبر عن تطلعاتهم”.
وفي كلمة لها خلال الافتتاح لفتت الأمين العام لحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين إبراهيم إلى أهمية “التوافق بين جميع أبناء المجتمع السوري لرسم مستقبل بلادهم الأمر الذي يفترض وجود مسار وطني سوري موحد من خلال الحوارات الداخلية بمواجهة كل المشاريع الخارجية”.
وأشارت إبراهيم إلى أن حوار المنصة يعد الخطوة الأولى لتجتمع “إرادة السوريين كموالين ومعارضين وتتفق على حل سياسي بشأن الأزمة في سورية” بما يحقق مصلحة السوريين العليا ورفضا لكل الحلول والأجندات الخارجية.
بدورها أكدت عضو مجلس الشعب جانسيت قازان “دور المرأة في تعميق السلام بين أبناء الوطن بهدف نجاح مشروع المصالحات المحلية” لافتة إلى الدور المهم للإعلام في تعزيز مبدأ المصالحة بشكل عام.
حضر الجلسة الحوارية ممثلون عن عدد من الأحزاب الوطنية والقوى السياسية والمجتمعية ووجهاء وشيوخ العشائر وأعضاء مجلس الشعب وشخصيات مستقلة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: