الشريط الإخباري

مستشرق تشيكي: أوضاع العمال الأجانب والأقليات في السعودية وقطر سيئة جدا

براغ-سانا

أكد المستشرق التشيكي زدينيك موللر أن مجتمعات ممالك الخليج تحمل الكثير من التناقضات ولاسيما في قطر والسعودية.

وقال موللر في مقال له نشره في موقع ايدنيس الإلكتروني التشيكي أن “قطر تمتلك جامعة ترتبط بعلاقات شراكة مع أكبر الجامعات في العالم وفيها قناة الجزيرة التي لها امتدادات تغطي الكرة الأرضية ومع ذلك فان المجتمع القطري لايزال مجتمعا ذكوريا يمتلك فيه الرجال كل الحقوق بينما لا تمتلك النساء سوى واجب طاعة الآباء والأخوة والأزواج أما العمال من جنوب آسيا فيتم التعامل معهم بشكل أسوأ من العبيد”.

وأوضح إن “الوضع في السعودية أكثر سوءا من قطر حيث يتم تنفيذ القوانين الدينية فيها بشكل صارم ومحافظ أما الحريات الدينية للأقليات المسيحية فيتم الحد منها بشكل كبير” مشيرا إلى أن “الأموال تسمح في هذه الدول النفطية الغنية بالإبقاء على حالة عدم التماثل القائمة بين الحداثة والتقاليد ولكن السؤال إلى متى سيستمر ذلك”.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية كشفت في أيلول الماضي عن الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها سلطات ال ثاني في قطر بحق العمال المهاجرين العاملين بالدوحة مشيرة إلى أن تلك الانتهاكات وصلت لمستوى العبودية ومعاناة آلاف آخرين جراء تعرضهم لانتهاكات جسيمة بسبب ممارسات السلطات القطرية ضدهم أثناء عملهم في المنشات التي تقيمها قطر استعدادا لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2022.

يشار إلى أن منظمة العفو الدولية اكدت في تقريرها السنوي العام الماضي أن انتهاكات حقوق الإنسان لاتزال منتشرة بشكل واسع في دول الخليج مع استمرار التجاوزات ضد المعارضين والوافدين والنساء والأقليات الدينية موضحة أن العمال الأجانب في الدول الخليجية لا يتمتعون بالحماية اللازمة من جانب قانون العمل وتبقى أوضاعهم هشة حيال الاستغلال وتجاوزات رب العمل كما أن العاملات في المنازل يتعرضن لمخاطر الاعتداءات الجنسية واللفظية فضلا عن الضرب.