طهران-سانا
كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي عن مباحثات تجريها بلاده حاليا مع روسيا بشان بناء مفاعل كهروذري جديد في محطة بوشهر.
وأعرب صالحي في تصريحات له اليوم عن أمله في الوصول إلى اتفاقية لبناء المفاعل الجديد في منشات بوشهر خلال العام الجاري على أن يتم وضعه في الخدمة بعد ثمانية أعوام.
ولفت صالحي الى ان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية التزمت بمذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة الصحة الايرانية لتصنيع جهاز طرد مركزي أنبوبي لإنتاج لقاحات الماشية وقامت بتسليم أول جهاز مصنع من هذا النوع إلى معهد باستور موضحا أن الجهاز يدور من 16 ألفا إلى80 ألف دورة ويتم العمل حاليا على انتاج أجهزة طرد مركزي تدور40 ألف دورة.
وأشار صالحي إلى أنه من المقرر أن يعمل الخبراء الايرانيون على صنع أجهزة طرد مركزي تدور80 ألف دورة في المستقبل مؤكدا أن منظمة الطاقة الذرية الايرانية تستطيع نقل خبراتها إلى القطاعات الأخرى في البلاد بما في ذلك الصحة والزراعة والصناعة.
إلى ذلك أوضح صالحي في تصريح له على هامش افتتاح معرض مواجهة التخريب الصناعي في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الدول الأوروبية والغربية وبعض الدول الشرقية وشركات صناعية ذات مكانة مهمة في العالم شاركت الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في عملية التخريب ضد الصناعة النووية الإيرانية.
ولفت صالحي إلى أن أعداء ايران سعوا عبر أساليب التهديد والحظر والاغتيال إلى وقف مسيرة الطاقة النووية السلمية الايرانية لكنهم فشلوا في فعل شيء مبينا أن الخبراء الإيرانيين في منظمة الطاقة الذرية الايرانية يرصدون أنشطة التخريب المعادية بدقة حيث أحبطوا جميع أنشطة التخريب ولاسيما فيروس “ستاكس نت” الذي دخل الصناعة الايرانية للتخريب واستطاعوا وضع حد له.
ولفت مساعد الرئيس الايراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية إلى أن طهران تشكك في جميع الأجهزة المشتراة من الخارج في المجال النووي وتقوم باختبارها ميكانيكيا وإلكترونيا موضحا أن جميع المضخات الميكانيكية ومضخات الفراغ تم استخدامها بأساليب عجيبة وغريبة من أجهزة الاستخبارات الأجنبية للتخريب في ايران بسبب عدم إمكانية الكشف عنها إلا أن خبراء الطاقة الايرانيين توصلوا إلى عيوبها التفصيلية وتمكنوا من الكشف عن الأجهزة.
وأعرب صالحي عن أمله بالمصادقة على معاهدة جديدة تقضي بمنع التخريب في الصناعة النووية لافتا إلى أن بلاده قدمت مقترحا بهذا الخصوص إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.