دمشق – سانا
أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الشعب العربي في سورية سيبقى متمسكا بثوابته الوطنية وفكر التصحيح ونهجه وبحقه في اختيار حاضره ومستقبله لإعادة سورية المنيعة التي وضع التصحيح لبناتها الأولى.
وقالت القيادة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى ال46 للحركة التصحيحية المجيدة ..إن “سورية بشعبها وجيشها وقيادتها أكبر وأقوى من كل سياسات العدوان والإرهاب والاحتواء والعزل وسيادتها وكرامة أبنائها فوق كل اعتبار ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها الوطنية والقومية ولن تساوم على حقوقها في الحفاظ على أمنها واستقرارها” معتبرة أن مخطط الإرهاب السياسي فاشل بامتياز وآيل إلى السقوط الذريع كما سقط مخطط الإرهاب الاقتصادي والترهيب الإعلامي من قبل في تركيع الشعب السوري أو النيل من صموده.
وبينت القيادة أن انتهاء الحرب العدوانية على سورية مرهون بوقف دعم القوى الخارجية للإرهابيين ومواصلة محاربة الإرهاب والإرهابيين المدعومين من قبل دول عربية وإقليمية وأجنبية حتى تحرير الأرض السورية كاملة من دنسهم.
وأضافت.. إن ” سورية العروبة مؤمنة بالحوار وهي على يقين أن حل أزمتها يكمن في الحوار بين أبنائها وبمواصلة المصالحات التي تتسع مساحتها حقنا للدماء وهي مستعدة للمشاركة في الجهود الصادقة التي تدفع باتجاه إيجاد حل سياسي يقرر فيه السوريون وحدهم مستقبلهم وخياراتهم دون تدخل خارجي بما يضمن سيادة سورية واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها”.
وأشارت القيادة القومية للحزب إلى أن سورية وحزب البعث العربي الاشتراكي حريصان على التمسك بالثوابت القومية للنضال العربي وتعزيز ثقافة المقاومة في مواجهة الاحتلال وتعزيز التضامن مع القوى التي تنتهج نهج المقاومة في إطار رؤية قومية تكفل استعادة الحقوق العربية المغتصبة كاملة وتحرير الأرض والشعب من رجس الإرهاب والإرهابيين.
وذكرت القيادة القومية أنه “رغم كل التحديات فالقضية الفلسطينية ستبقى قضية الحزب المركزية وسيبقى البعث حزب فلسطين وفيا لها وفاءه لمبادئه وأن الصمود والانتصار في سورية يجددان الأمل دوما بتحرير القدس وفلسطين”.
القيادة القطرية لحزب البعث: الحركة التصحيحية المجيدة أطلقت مسيرة البناء الشامل
إلى ذلك أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الحركة التصحيحية المجيدة اطلقت مسيرة البناء الشامل الذي كان من أهم صروحه التركيز على تحقيق الاستقلال الناجز الذي يعني بناء اقتصاد مستقل ومجتمع وجيش قادرين على حماية هذا الاستقلال.
وقالت القيادة في بيان بمناسبة الذكرى 46 للحركة التصحيحية المجيدة أن ذكرى التصحيح تكتسب في هذه الظروف معاني متميزة وتطرح أسئلة نوعية ونحن نواجه أخطر ما تعرضت له سورية والمنطقة في تاريخها المعاصر مشيرة إلى “أن من أهم هذه الأسئلة على الاطلاق هو عن دوافع هذا الحقد الأسود الذي يحمله أعداء سورية وأعداء المشروع القومي لهذا الشعب الأبي المكافح”.
وأضافت..”منذ قيام ثورة الثامن من آذار عام 1963 عملت سورية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي على ترسيخ المنهج الاستقلالي التزاما بمكانة الأمة العربية واستعادة لدورها المتميز في التاريخ” مبينة أنه “مع الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد في تشرين الثاني 1970 انطلقت مسيرة البناء وكذلك رفض الضغوط والتبعية وكل أشكال الاستعمار الجديد وبالمقابل دعم المقاومة وتعزيز التوجه الثابت نحو تحقيق المشروع القومي العربي”.
وتابعت أن أعداء الأمة في محاولاتهم للقضاء على الظاهرة الاستقلالية السورية استخدموا” كل ما لديهم من وسائل عبر الضغوط والمقاطعة ومحاولات الاحتواء الناعم عن طريق اتباعهم في المنطقة وعندما لم ينجح كل هذا جندوا كل ما يمكن تصوره من قوى العدوان قتلا وتدميرا ومقاطعة دبلوماسية واقتصادية وتضليلا إعلاميا منظما لم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر”.
وقالت..”إن نهج التصحيح والشعب العربي السوري الأبي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري الباسل أقوى من كل قواهم العدوانية فهذا الشعب اثبت اليوم تقاليده النضالية كما أثبتت قواه الوطنية والقومية وفي مقدمها حزب البعث قدرتها على الاستجابة لهذا التحدي وأن سورية لا تعرف الهزيمة”.
وتوجهت القيادة في ختام بيانها بتحية التقدير والإجلال لأرواح الشهداء وبأسمى آيات الفخر والاعتزاز لبواسل جيشنا العربي السوري وأبناء شعبنا مؤكدة أن “الوطن بكامله ماض بقيادة القائد الوطني والقومي السيد الرئيس بشار الأسد إلى تحقيق الانتصار النهائي على المؤامرة والإسهام في القضاء على الإرهاب الدولي وتوطيد أسس نظام عالمي جديد أكثر توازنا وعدلا”.
القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث في ذكرى التصحيح: سورية ستخرج من أزمتها أكثر قوة ومنعة
كما أكدت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الحركة التصحيحية المجيدة حققت إنجازات مهمة على مختلف الصعد الثقافية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والعسكرية وبنت القاعدة الصلبة للجيش العقائدي والدولة والمؤسسات .
وقالت القيادة فى بيان بمناسبة الذكرى ال 46 للحركة التصحيحية تلقت سانا نسخة منه إن “حركة التصحيح قدمت على الصعيد السياسي الدعم لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل نيلها صفة العضو المراقب في الأمم المتحدة كما انتزعت قراراً في قمة الرباط باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني” مؤكدة أن سورية كانت محوراً للممانعة والمقاومة لمشاريع الهيمنة الإمبريالية الأمريكية الصهيونية الهادفة إلى تصفية قضية فلسطين .
وأشارت القيادة في بيانها إلى الحرب الكونية الشرسة التي تتعرض لها سورية من قبل التحالف الامبريالي الصهيوني الغربي الذي أنفق عشرات مليارات الدولارات لتسليح الإرهابيين وتدمير إرثها الثقافي والحضاري والبنى التحتية فيها مشددة على أن سورية بفضل جيشها وشعبها وقيادتها وبدعم أصدقائها ستقضي على الإرهاب وتحقق النصر وتخرج من أزمتها أكثر قوة ومنعة .
جيش التحرير الفلسطيني في ذكرى التصحيح: ثورة حقيقية انتقل فيها الوطن إلى مرحلة جديدة من البناء والتطور
من جهتها أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني “أن الحركة التصحيحية المجيدة كانت ثورة شعبية حقيقية انتقل فيها الوطن إلى مرحلة جديدة من البناء والتطور والمكانة المتميزة والاعتماد على قدرات وإمكانات أبنائه وتطوير وتحفيز عوامل القوة والعطاء لديهم”.
وشددت رئاسة هيئة الأركان في بيان بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة على أن الحركة كانت “ثورة بناء وعمران ونهوض وطني وقومي بالاعتماد على طاقات الشعب المبدعة وليست ثورة تدمر وتقتل وتسفك الدماء وتخرب منجزات الشعب التي بناها خلال عقود من الجهد والصبر والعمل الدؤوب”.
ولفتت الى مواقف سورية من الشعب الفلسطيني منذ الحركة التصحيحية وتأكيدها “عمق الارتباط بالقضية الفلسطينية والإصرار على دعم هذا الشعب ومساندة صموده ومقاومته لتحرير أرضه واستعادة مقدساته “مشددة على أن “الوقوف الى جانب سورية ونهجها المقاوم وقيادتها حتى دحر العدوان الإرهابي التكفيري عنها هو دفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق شعب فلسطين”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: