موغيريني: قلقون من اعتقال النظام التركي نوابا من حزب الشعوب الديمقراطي.. البرلمان الأوروبي: تطرح تساؤلات حول قواعد العلاقة

بروكسل-سانا

أعربت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن قلق الاتحاد العميق إثر اعتقال النظام التركي نوابا من حزب الشعوب الديمقراطي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن موغيريني قولها في حسابها على موقع تويتر “قلقون جدا إثر توقيف صلاح الدين دميرطاش ونواب آخرين من حزب الشعوب الديمقراطي ونحن على تواصل مع السلطات وووجهنا الدعوة إلى اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي في أنقرة” إثر توقيف رئيسي الحزب ونواب من الحزب الذي يمثل القوة الثالثة في البلاد.

وأشارت موغيريني والمفوض الأوروبي يوهانس هان المكلف العلاقات مع الدول الأخرى في بيان مشترك إلى أن “هذه التطورات تضاف إلى القلق بعد رفع حصانة أكثر من 130 نائبا انتخبوا ديمقراطيا في أيار من العام الماضي”.

وأضاف البيان إن هذه “الاعتقالات تضرب الديمقراطية البرلمانية في تركيا وتؤجج الأوضاع المتوترة أصلا في جنوب شرق البلاد”.

من جهته قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز في بيان أن إجراءات الحكومة التركية المثيرة للجدل “تطرح تساؤلات حول قواعد علاقة دائمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا” مذكرا أن البلاد مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي واشنطن أعرب توم مالينوفسكي المكلف حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأميركية عن قلق بلاده “الشديد” إثر اعتقال النظام التركي نوابا من حزب الشعوب الديمقراطي.

وقال مالينوفسكي على موقع تويتر إن من واجب سلطات النظام التركي “تبرير تصرفاتها واعتقالها لمسؤولين منتخبين والحفاظ على الثقة بالنظام القضائي”.

واعتقل نظام أردوغان الرئيسين المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي دميرطاش وفيجن يوكساك داغ اضافة إلى 11 من نواب الحزب بسبب رفضهم المثول أمام الادعاء العام بتهم “الانتماء إلى تنظيم إرهابي والترويج لداعية إرهابي” وذلك بعدما رفع البرلمان التركي الحصانة عنهم في وقت سابق هذا العام.

بدورها أعربت فرنسا عن قلقها العميق حيال اعتقال النظام التركي نوابا من حزب الشعوب الديمقراطي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن “فرنسا تدعو تركيا إلى احترام سيادة القانون والحقوق الأساسية بما في ذلك الديمقراطية وحرية التعبير”.

إلى ذلك تجمع مئات الأشخاص في وسط مدينة مرسيليا جنوب شرق فرنسا وساروا حتى القنصلية التركية تنديدا باعتقال رئيسي حزب الشعوب الديمقراطي قبل أن تفرقهم قوات الأمن الفرنسية بالقنابل المسيلة للدموع.

ويواصل النظام التركي حملته المسعورة في اعتقال وتصفية خصومه حيث بلغ عدد المعتقلين بذريعة محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف تموز الماضي أكثر من 70 ألفا من العسكريين والشرطة ورجال القضاء إضافة إلى تسريح عشرات الآلاف من العاملين في مختلف المؤسسات التركية وإغلاق عدد كبير من وسائل الإعلام.

وقررت محكمة في دياربكر وضع دميرطاش ويوكساك داغ فضلا عن ثلاثة نواب من حزب الشعوب الديمقراطي قيد الاحتجاز الاحتياطي حسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

موغيريني تجدد انتقادها العدوان التركي على الأراضي السورية

لوكسمبورغ-سانا جددت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التأكيد على أن العدوان التركي …