الشريط الإخباري

وقفة تضامنية في طرطوس مع المناطق المحاصرة من قبل الإرهابيين

طرطوس-سانا

تحت عنوان “إلى كل الزنود القابضة على الزناد كونوا صرخة المستضعفين” نظمت اليوم فعاليات رسمية ومحلية بطرطوس وقفة تضامنية على الكورنيش البحري تضامنا مع المناطق السورية المحاصرة من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة ودعما للجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب.

وأكد أمين شعبة المدينة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي اياد أحمد أن هذه الوقفة هي رسالة للعالم مفادها “أن الشعب السوري يقف صفا واحدا خلف جيشه وقائده”.

أمين عام ملتقى البيادر الثقافي حسن بزاق بين ان هذه الوقفة تأتي دعما للجيش العربي السوري وتضامنا مع المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية مؤءكدا أنه كما الإنسانية لا تتجزأ فإن سورية ستبقى موحدة.

وأكد مؤسس مجموعة شباب الوحدة الوطنية بطرطوس ايهم غانم أن هذه الوقفة هي تضامن من أهالي طرطوس مع جميع إخوانهم المحاصرين ليوصلوا صرختهم إلى العالم من طرطوس أم الشهداء.

وأشارت الدكتورة ريم حرفوش من فريق قامات السنديان التطوعي إلى أن هذه الوقفة التضامنية هي رد على الاعلام الغربي الشريك بسفك دماء السوريين.

وأوضح الشيخ محي الدين محي الدين الذي قدم مع وفد من نبل والزهراء ان هذه الوقفة التضامنية هي وقفة مع كل المحاصرين من قبل الإرهابيين.

وقال الباحث سعادة يازجي: “إننا مع الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب”.

شيخ عشيرة البومانع في الرقة محمد موسى الجاسم أكد انها وقفة تضامنية مع الجيش العربي السوري ضد الإرهاب فيما شدد شيخ عشيرة البوصلاح في حلب موسى عبد الجاسم على أهمية تطهير كل تراب الوطن من دنس الإرهاب لكي يعود العلم السوري يرفرف في جميع المناطق.

وبين فرج صقر أن هذه الوقفة هي دعوة للمصالحة المحلية وعودة سورية إلى الأمن والاستقرار.
شارك في الوقفة عدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي ووفد من اهالي نبل والزهراء وفعاليات رسمية وحزبية وشعبية وطلابية وعدد كبير من ذوي الشهداء بالمحافظة.

يشار إلى أن الوقفة من تنظيم فريق قامات السنديان وشباب الوحدة الوطنية وملتقى البيادر الثقافي والملتقى الوطني للثقافة والاعلام ودار الحجة للثقافة والاعلام.