بروكسل-سانا
واصل الاتحاد الأوربي حملته التضليلية ضد سورية وحلفائها معلنا أنه “يدرس كل الخيارات المتاحة ضد سورية وروسيا نتيجة الاوضاع في حلب” وذلك في تأكيد جديد على سياسته المستمرة بتغطية الإرهاب ودعمه.
وجاء في الخلاصات النهائية التي تبنتها الدول الأعضاء في الاتحاد خلال اجتماعها في بروكسل ليل الخميس الجمعة “إن كل الخيارات المتاحة قيد الدرس في حال استمرار العمليات بحلب” وذلك دون الإشارة إلى احتمال فرض عقوبات إضافية حسب ما نقلت “ا ف ب”.
وأغفلت دول الاتحاد الأوربي بشكل مقصود التهدئة الانسانية ووقف الطلعات الجوية في حلب وكل الاجراءات الأخرى التي اتخذها الجانبان السوري والروسي لتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية وإخراج المدنيين والراغبين من المسلحين من الأحياء الشرقية لحلب ولجأت إلى سياستها تلك بعدما شعرت بضيق الخناق على التنظيمات الإرهابية التي تواصل دعمها منذ سنوات.
كما لم تتطرق دول الاتحاد إلى عمليات القصف المستمر من قبل التنظيمات الإرهابية المتمركزة في أحياء حلب الشرقية على بقية أحياء حلب وسقوط العديد من الشهداء والجرحى وأغلبيتهم من النساء والأطفال.
وذكر رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك أن “دول الاتحاد تطلب وقفاً فورياً للأعمال القتالية في حلب وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين وتهيئة الظروف لاستئناف المحادثات”.
وكانت بدأت عند الساعة الثامنة من صباح أمس تهدئة انسانية لمدة 11 ساعة لإخلاء المدنيين من الأحياء الشرقية في حلب حيث تم افتتاح 8 ممرات لإخلاء المواطنين بينها اثنان لخروج المسلحين أحدهما يؤدي إلى الحدود السورية-التركية والثاني من سوق الحي إلى إدلب.
من جانبه أقر رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي ضمناً بأنه لم يكن يدعم الإشارة بشكل صريح إلى عقوبات تستهدف روسيا معتبراً “أن المهم هو ممارسة كل الضغوط الممكنة للتوصل إلى تسوية في سورية”.
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت “أعتقد أن هناك إجماعاً واسعاً إلى حد ما في ما يتعلق بالخيارات الاستراتيجية إزاء روسيا” موضحة “أدركنا أنه يجب أن يكون هناك حل مشترك، أن تكون هناك تنازلات فيما بيننا، هذه الرغبة في التوصل إلى صوت موحد قد شكلت أولية”.
وارتكب طيران عدد من دول الاتحاد الأوربي المنضوية في تحالف واشنطن مجازر عديدة بحق أبناء الشعب السوري بينها مجزرة دموية نتيجة غارة شنها الطيران الفرنسي في قرية طوخان الكبرى شمال منبج في تموز الماضي راح ضحيتها أكثر من 120 شهيداً وعشرات الجرحى في حين نفذت طائرات بلجيكية قبل يومين غارات على بلدة حساجك بريف حلب استشهد على إثرها ستة أشخاص وأصيب أربعة آخرون بجروح إضافة إلى جرائم أخرى كثيرة ارتكبها طيران التحالف الأمريكي بحق أبناء الشعب السوري وبناه التحتية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: