جمعية الصواري الأهلية…مبادرات ونشاطات تعليمية تستهدف أبناء الشهداء

اللاذقية-سانا

 العمل على تنمية مواهب الأطفال ومتابعتهم دراسيا من خلال دورات تدريبية منوعة يشرف عليها أساتذة متطوعون كرسوا حيزا كبيرا من وقتهم لتحقيق أهدافها التعليمية والاجتماعية والصحية هو الغاية التي أقيمت من أجلها جمعية الصواري الأهلية.

الجمعية التي انطلقت في شهر آب الماضي في مدينة اللاذقية تستهدف شريحة الأطفال المتضررين بفعل الإرهاب لا سيما أبناء الشهداء إلى جانب توجهها إلى أطفال الأسر المحتاجة وتؤكد رئيسة الجمعية افنان بلال في حديثها لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن الفريق المشرف على أنشطة الجمعية مكون من مجموعة مدرسين ومدرسات يملكون خبرة تطوعية عالية وقد أقاموا العديد من المبادرات منها تنفيذ لوحات جدارية في مدرسة يوسف فارس رسمها أطفال المدرسة بإشراف رسامين متخصصين إضافة لإقامة مهرجان الصواري المنوع كختام لأنشطة الجمعية الصيفية التي شملت تعليم الأطفال السباحة وتنمية مواهبهم الفنية المختلفة .

كما اهتمت الجمعية حسب بلال بإقامة يوم مفتوح يضم أنشطة تفاعلية وتثقيف صحي استهدف قرابة 65 طفلا وطفلة مع أمهاتهم من شريحة أبناء الشهداء وذلك لتعزيز قاعدة البيانات الخاصة بالجمعية والوصول للشرائح المستهدفة بشكل فعال ومثمر.

وأضافت  بلال ..”نستهدف الأطفال في مرحلتي الروضة و التعليم الأساسي ولدينا فريق تطوعي مكون من سبعين متطوعا ومتطوعة لديهم المهارات اللازمة في التعامل مع الأطفال كما نهتم بتنمية مواهب الأطفال منذ عمر الثلاث سنوات في مجالات الموسيقا والرسم وأي منحى إبداعي ونركز على اكتشاف موهبة الطفل بشكل رئيسي والتعاون مع ذويه لتطويرها وتنميتها بأسلوب علمي متميز”.

وتسعى الجمعية إلى إقامة وتجهيز معهد تعليمي متكامل حيث جهزت المقر حاليا لاستقبال الأطفال المستهدفين وتقويتهم بمختلف المواد العلمية والفنية المدرجة ضمن منهاجهم المدرسي وتؤكد بلال أن الدعم النفسي سيكون حاضرا ضمن محاور عمل الجمعية .

الاهتمام بتأهيل الفريق العامل في الجمعية من خلال دورات تدريبية يستأثر باهتمام كبير من قبل القائمين على الجمعية التي تتعاون مع المدرب شوقي غانم  مدرب في مجال الطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة لوضع برنامج متكامل ينمي خبرات المتطوعين في التعامل مع الأطفال على اختلاف سلوكياتهم وخلفياتهم الاجتماعية.

المتطوعون بدورهم كان لديهم رأي إيجابي في توجه الجمعية وأهدافها مما دفعهم للتطوع في صفوفها وتسخير مقدراتهم لمساعدة أطفالها فالمتطوعة دعاء نظام رأت أن ” الأزمة أفرزت عددا من المشاكل النفسية والتعليمية تأثر بها الأطفال بشكل كبير فكان لابد من بادرة أهلية تنظم الجهود بالشكل الصحيح وهو ما عملت عليه جمعية الصواري “منوهة بمستوى الدورات التي أقامتها الجمعية لرفع كفاءة كوادرها وصقل خبراتهم في مجال التعامل مع الأطفال.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency