أنقرة-سانا
أكد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أن “نصف الأسلحة التي ترسلها واشنطن إلى سورية تذهب إلى تنظيم “داعش” الإرهابي والنصف الآخر وصل لتنظيم قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحليفها النظام التركي مستمران منذ بداية الحرب على سورية بدعم مختلف التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” تحت مسميات واهية من قبيل “معارضة معتدلة”.
وقال اردوغان في كلمة بأنقرة أمام عدد من القضاة ووكلاء العموم المعينين حديثا.. إن “نصف الأسلحة التي قدمتها أميركا ذهبت لداعش والنصف الآخر لتنظيم قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي.. أن واشنطن تدعم مجموعات إرهابية لتقاتل مجموعات إرهابية أخرى”.
وقام النظام التركي بتسهيل دخول عشرات آلاف الإرهابيين إلى الأراضي السورية وخاصة من تنظيم داعش وقدم لهم الدعم المادي واللوجيستي وأماكن الإيواء على الحدود وتاجر بالنفط السوري والعراقي المسروق من قبل “داعش” كما انتهك بشكل سافر السيادة السورية في منطقة جرابلس وقرية الراعي بزعم محاربة تنظيم “داعش” بهدف احلال تنظيمات إرهابية مكان أخرى.
وزعم اردوغان قائلا “لا أعلم سبب فشل 36 دولة تعمل ضمن التحالف الدولي ضد داعش في القضاء على 10 آلاف عنصر من تنظيم داعش الإرهابي”.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو أكد مؤخرا أن اردوغان قام باحتضان تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وكل التنظيمات الإرهابية وتقديم كل أنواع الدعم والحماية لها منذ بداية الأزمة في سورية.
في سياق آخر حذر أردوغان من أن بلاده ستلجأ إلى “خطوات جادة جدا” في حال مماطلة السلطات الأمريكية في تسليم فتح الله غولن لأنقرة.
ويتهم النظام التركي الداعية غولن المقيم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء تدبير محاولة الانقلاب في تركيا خلال شهر تموز الماضي.
وقال أردوغان.. “تقدم الولايات المتحدة المأوى لزعيم الشبكة الإرهابية وتزاول لعبة غادرة جدا وعلينا أن نتحلى بأقصى درجات الحذر وإذا استطالت مدة عملية ترحيل غولن فيمكننا أن نلجأ إلى خطوات جادة جدا”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: