الشريط الإخباري

الوطن العمانية: التعويل على تعديل الولايات المتحدة مواقفها الداعمة للإرهاب في سورية وتغيير سلوكها بات ضربا من الماضي

مسقط-سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن التعويل على النيات الحسنة وانتظار أن تقدم الولايات المتحدة على تعديل مواقفها الداعمة للإرهاب وتغيير سلوكها المراوغ والمماطل بات ضربا من الماضي في ظل لغة التصعيد الأميركية غير المبرر والتلويح أو التمهيد لاستخدام القوة “الخشنة” لدعم الإرهاب وتنظيماته.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “حلب تكشف إنسانية واشنطن وحلفائها وأدواتهم” .. “في ظل احتدام المواجهة الدبلوماسية والحرب الإعلامية والكلامية بين موسكو وواشنطن وتكدس الأدلة والشواهد على النيات الخبيثة والمخططات التآمرية التي يقودها التحالف الصهيوأميركي ضد سورية كشف الأميركي كل أوراقه حيال ذلك فما كان يتغنى به من إنسانيات ودعم للشعب السوري ومساعدة له وما حاول أن يتخذه من بدعة /المعارضة المعتدلة/ رداء له يتغطى به ليستر تآمره العدواني سقط مرة واحدة وبانت سوءات الأميركي وأتباعه وافتضحت مخططاتهم وانكشفت نياتهم الخبيثة”.

واعتبرت الصحيفة أن التباكي الأميركي الصهيوني الغربي الإقليمي جراء العمليات الدقيقة التي يجريها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في الأحياء الشرقية لمدينة حلب لاستئصال “الورم الإرهابي السرطاني” المتمثل بتنظيم “جبهة النصرة” ومن معه من التنظيمات الإرهابية وتطهير تلك الأحياء يكشف مدى الانحطاط الأخلاقي وفائض النفاق في اتخاذ المدنيين المحاصرين في تلك الأحياء دروعا بشرية من قبل هذه التنظيمات الإرهابية و”دروعا دبلوماسية إن جاز الوصف” في مجلس الأمن الدولي لتمرير مشاريع تآمرية بهدف إنقاذ هذه التنظيمات وتأمين بقاء أورامها الخبيثة في الجسد السوري وخاصة في مدينة حلب.

وأشارت الصحيفة إلى ان ما عرضته قيادتا الجيشين السوري والروسي على الأميركي والفرنسي والبريطاني والتركي ومن معهم بإعطاء الأوامر لأدواتهم الإرهابية بالخروج من حلب بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الارهابية ومقابلة هذا العرض بالرفض ثم رفض عرض ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية بنفس الخصوص كل ذلك يؤكد أن الجانب الإنساني ما هو سوى وسيلة أو بالأحرى حيلة أميركية فرنسية بريطانية صهيونية تركية إقليمية تهدف الى دعم الإرهاب وإنقاذ الإرهابيين وتفضح بدعة “المعارضة المعتدلة” التي ظهرت كخرافة لأن الاعتدال لا يستقيم مع اتخاذ المدنيين دروعا بشرية ومع لغة العنف والإرهاب ولا يستقيم مع التهديد باستخدام القوة العسكرية المباشرة على النحو الذي تبديه الولايات المتحدة.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول.. إن هذا الافتضاح والانكشاف كان لزاما أن يواجه بالحزم والصرامة من قبل روسيا الاتحادية ومواجهة التصعيد والتلويح الأميركي بالرد الذي يليق به سواء كان دبلوماسيا أو عسكريا أو إعلاميا بل إن المجاهرة الأميركية بتصدير الإرهاب وبدعمه بهذه الوقاحة المستفزة تعطي كل صاحب حق الحق في استخدام الوسائل الكفيلة الرادعة لدفع هذا الشر والأذى عنه وهو حق تكفله الشرائع والقانون الدولي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency