حمص-سانا
ناقش القائمون على برامج الأطفال في مديريتي الثقافة والتربية بحمص خلال اجتماعهم اليوم المشروع الأولي لدورة دعم وتأهيل وتعزيز امكانات العاملين مع الأطفال واليافعين المتضررين نفسيا ومعنويا من الأزمة التي تمر بها سورية.
وأوضحت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ومسؤولة برنامج الدعم النفسي للوافدين الدكتورة مهى حماض أن هدف المشروع مساعدة الأطفال المتضررين من الأزمة وتمكينهم من استعادة بناء الروابط الداخلية والاجتماعية لديهم مبينة أن المشروع يتضمن زيارة وورشات عمل حول الاطفال المتضررين للتعرف عليهم وتكوين فكرة عن أحوالهم النفسية وزيارات لمراكز الإقامة المؤقتة ولقا ء الكوادر المشرفة وأهالي الأطفال.
ولفتت حماض إلى أن من بين الأفكار والمفاهيم التي تستلزم من القائمين على المشروع الاخذ بها تعزيز مفهوم المسؤولية عند الطفل من خلال توكيله بمهمات صغيرة ومساعدته على القيام بها مبينة أن المشروع يولي اليافعين اهتماما خاصا.
وقدمت لمى طباع رئيسة فريق العمل في برنامج الدعم النفسي للطفل في مديرية ثقافة حمص شرحا عن واقع الطفولة في حمص مؤكدة الاستعداد لاستقبال أي مشروع أو فكرة من شانها إعادة الفرح إلى وجه كل طفل تأثر بالأزمة.
ورأى ألبير عبد المسيح مدير مركز نور لذوي الاحتياجات الخاصة بوادي النضارة أن هدف المشروع بناء الطفل بشكل حضاري وتقديم كل ما أمكن له والأخذ بيده ومشاركته وتفعيل دوره في المجتمع وتذليل الصعوبات التي قد تعترض انطلاقته نحو الحياة.
وقدمت صبا وسوف مشرفة في قسم الأطفال بمديرية ثقافة حمص شرحا عن ورشة عمل الأطفال في المديرية والتي يشرف عليها فريق متكامل وتتضمن سلسلة أنشطة هدفها تقديم الدعم النفسي للأطفال وتعزيز امكاناتهم وقدراتهم وإظهار مواهبهم.