استقالة مدير مجموعة دوغان الإعلامية في تركيا بعد فضيحة كشف مراسلات تظهر رضوخه لسياسة تحريرية فرضها عليه النظام التركي

أنقرة-سانا

استقال المدير العام لمجموعة دوغان إحدى أهم وسائل الإعلام الخاصة في تركيا بعد فضيحة قرصنة لبريده الإلكتروني الخاص والتي كشفت مراسلات رضوخه لسياسة تحريرية فرضها عليه النظام التركي.

وأفادت وسائل إعلامية بأن محمد علي يلجنداغ الذي تسلم قبل عام إدارة مجموعة دوغان الإعلامية التي تضم صحيفة “حرييت” وقناتي “سي ان ان تورك” و”كانال دي” العامة نفى أن تكون تلك المراسلات الإلكترونية صادرة عنه مؤكدا أنه ضحية عملية احتيال مروعة.

وأشار يلجنداغ إلى انه سيترك منصبه لعدم الإضرار بسمعة مجموعة دوغان وقال “انه سيستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة دفاعا عن نفسه وسيتم إجراء عمليات بحث لشرح ما حصل”.

وتم التحقيق في الرسائل المنسوبة إلى يلجنداغ والتي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة قرصنة تسمي نفسها “ريدهاك””.

وفي تلك المراسلات وعد يلجنداغ وزير الطاقة التركي بيرات البيرق صهر رئيس النظام التركي رجب أردوغان بالحفاظ على خط موال للحكومة.

وتأتي هذه الفضيحة بعد توقيف عدد من الصحفيين خلال حملة القمع الكبيرة التي يمارسها أردوغان عقب محاولة الانقلاب منتصف تموز الماضي التى استغلها واعتقل وأقال عشرات الآلاف من ضباط وعناصر الجيش والشرطة والأكاديميين وأساتذة الجامعات والقضاة والموظفين والمدرسين ورجال الأعمال والصناعيين كما أغلق عشرات الوسائل الإعلامية المعارضة له وصولا إلى إعلان فرض حالة الطوارئ في إطار إجراءاته الهادفة إلى إحكام قبضته على جميع المؤسسات في البلاد وخاصة مؤسسة الجيش.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency