دمشق-سانا
ركز المشاركون في الدورة التدريبية التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والإسكان اليوم على مفهوم “الإدارة القائمة على النتائج” وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتتضمن الدورة التي تستمر على مدى خمسة أيام التعريف بالمفاهيم الأساسية للإدارة القائمة على النتائج وتمرينات عملية وأساليب التخطيط انطلاقا من تحليل الوضع الحالي وصياغة روءى وتحديد البدائل واعداد المؤشرات وبناء أساليب التدخلات المناسبة لتجاوز المخاطر.
بدوره أوضح مدير السكان بالهيئة وضاح الركاد أن الادارة بالنتائج هي أداة تستخدم من قبل الحكومة أو الشركات بهدف تحقيق التغيير التنموي المطلوب وذلك بهدف الوصول إلى النتائج باعتبارها المخرجات أو النواتج أو الآثار الناجمة عن الإجراءات التدخلية المعنية بالسياسات أو البرامج .
ولفت الركاد إلى أنه يمكن تطبيق مجموعة مدخلات من خلال حزمة أنشطة محددة للحصول على مخرجات تحقق تغيرات قابلة للقياس إذ يمكن أن تتمثل التدخلات بالأموال والدعم الفني وغيرها من الموارد البشرية والتكنولوجيا للوصول إلى مخرجات تنموية معينة.
من جهتها أشارت ممثلة الصندوق الدكتورة أميرة أحمد الى أهمية بناء قدرات وطنية وتمكينها من معارف وخبرات إدارية مهمة ولاسيما القائمة على النتائج كأحد أساليب الادارة التي تساعد في قياس الاثر للبرامج والانشطة على الافراد والمجتمع بحيث يتم الوصول إلى مجموعة مترابطة من الأهداف الاستراتيجية والنتائج والمخرجات.
وبين المدرب الدكتور أحمد شيخ عبيد أن الدورة تهدف الى تزويد المعنيين بالهيئة وفي الموءسسات الحكومية بمهارات الادارة القائمة على النتائج في تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم التدخلات التنموية وذلك وفقا للقطاعات ونطاق اختصاصاتهم مشيرا إلى اهمية تطوير معارف المشاركين بالدورة حول موجبات استخدام الادارة بالنتائج والوصول الى فهم مشترك لأدواتها وخصائصها ومفاهيمها الرئيسية تمكنهم من معرفة سلسلة النتائج والمؤشرات وإطار قياس الأداء عموما.
كما لفتت المدربة لينا فيومي إلى ان الادارة بالنتائج تسهم في تعريف المشاركين بكيفية وضع خطط تعتمد على الأولويات في ضوء الموارد البشرية والمادية المتاحة بما يسهم في تعظيم الفائدة في البرامج والمشاريع الموجودة ضمن الخطط بهدف تحقيق مؤشرات وأهداف تنموية.
حضر الدورة عدد من المعنيين بالشوءون السكانية والتخطيط في عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية.