برلماني تركي: كبير مستشاري أردوغان يملك شركة خاصة دربت عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي

أنقرة-سانا

تقدم عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري نجاتي يلماز بمذكرة استفسار رسمية إلى رئيس وزراء النظام التركي بن علي يلدرم طالبا منه رسميا الرد على استفساراته فيما يتعلق بالمعلومات الصحفية حول عدنان تانري ويردي كبير مستشاري رجب طيب اردوغان والذي يملك شركة خاصة قامت بتدريب عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال يلماز.. إن “ويردي الذي كان جنرالا قبل أن يتم طرده من الجيش التركي قبل سنوات بسبب فعالياته الدينية يملك شركة أمنية خاصة وأن الجميع يعرف أن شركته دربت عناصر تنظيمي “داعش” و”النصرة” الإرهابيين وميليشيا ما يسمى الجيش الحر كما قامت وما زالت بتسليح وتدريب الكثير من عناصر التنظيمات الإرهابية التي تقاتل ضد الدولة السورية وتقوم بالاغتيالات والتفجيرات والأعمال الإرهابية”.

وأشار يلماز إلى ما جاء في السجل التجاري للشركة من مهمات أمنية وعسكرية خاصة داخل تركيا وخارجها ما يدعو إلى الاستغراب من تعيين اردوغان لصاحبها مستشارا خاصا له قبل شهرين.

وطالب يلماز رئيس وزراء النظام التركي أن يوضح خلفيات هذا القرار وبالتالي نشاط هذه الشركة داخليا وخارجيا وعلاقتها مع أجهزة الأمن والاستخبارات والأركان التركية.

يشار إلى أن قرار أردوغان بتعيين تانري ويردي مستشارا خاصا له أثار ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية التركية بينما لفت المدون التركي فؤاد عوني المعروف بنشر معلومات عن فساد النظام التركي إلى أن هناك عددا كبيرا من المراكز المخصصة لتجنيد وتدريب عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي بإشراف السلطات التركية واستخباراتها.

من جهة أخرى ذكرت صحيفة بيرغون التركية أن سلطات النظام التركي أطلقت سراح المدعو مراد كلاووز الذي “اعتقلته بتاريخ 1 أيلول من عام 2014 أثناء محاولته إدخال 16 شخصا أرادوا الالتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي قرب قرية بكمازلي الواقعة بجوار معبر تل أبيض على الحدود السورية التركية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من وجود أدلة كثيرة على قيام كلاووز بعملية تهريب تخدم تنظيم “داعش” الإرهابي إضافة إلى وجود صور له بلباس “إرهابيي داعش وبجانب رايتها” إلا أنه تم إطلاق سراحه.

ويشكل هذا التصرف دليلا واضحا على التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة التركية لإرهابيي “داعش” وأعوانهم من خلال جعل الحدود التركية مع سورية طريق إمداد بشري وعسكري لهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.

وحول النظام التركى على مدى السنوات الماضية أراضى تركيا إلى مقر وممر للتنظيمات الإرهابية وقدم كل أنواع الدعم لهذه التنظيمات بما فيها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولية كما قام بشراء النفط السورى المسروق من تنظيم “داعش”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency