S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري أن بلاده ترحب بأي خطة لوقف الاعمال القتالية في سورية وإنهاء الأزمة أو الحد منها وبما يفضي إلى حل سياسي قائم على إرادة الشعب السوري في تحديد مسقبله بنفسه.
وقال أنصاري في تصريحات من مدينة مشهد الإيرانية إن “إيران ترحب بوقف الأعمال القتالية في سورية وتؤكد أن أي حل يجب أن يشمل أبعادا انسانية وسياسية وأمنية” لافتا إلى أن الأزمة في سورية “سببها تواجد التنظيمات الإرهابية بشكل كبير وهو ما عرض أمن المنطقة والعالم للخطر ولذلك فإن أي اتفاق لا يأخذ هذة الحالة بعين الاعتبار يعتبر ناقصا”.
وأشار جابري أنصاري إلى الحاجة “للحل الفوري والطارئ للأوضاع الإنسانية التي حدثت في أعقاب الأزمة في سورية”.
وجدد جابري أنصاري التأكيد على أن إيران تؤمن بوجوب تسوية الأزمة في سورية عبر الطرق السياسية وليس لها حل عسكري مشددا على أن “أي حل أو اتفاق من جانب اللاعبين الإقليميين والدوليين لن يكون بديلا عن تقرير الشعب السوري لمستقبل بلاده”.
وأكد جابري انصاري ضرورة أن يكون أي اتفاق أو حل مقدمة لعملية الرجوع إلى الشعب السوري باعتباره حكما وفيصلا وعاملا رئيسيا لتقرير مستقبل البلاد.
وأوضح جابري أنصاري أن “إظهار وجهات نظر بشكل أوسع حول الاتفاق الروسي الأمريكي يتطلب التشاور مع الحلفاء والأصدقاء وكسب المزيد من المعلومات حول تفسيره ومفاده ومن ثم يتبلور الموقف حياله” مضيفا “لدينا مباحثات ومشاورات مستمرة مع تركيا منذ بداية الأزمة في سورية حيث يوجد اختلاف بين الجانبين بشأنها”.
وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري أعلنا الجمعة الماضي التوصل إلى اتفاق جديد حول الأزمة في سورية بعد مفاوضات طويلة في جنيف ينص على وقف الأعمال القتالية بدءا من منتصف ليلة الـ 12 من أيلول والفصل بين الإرهابيين وما يسمى “المعارضة” وتحديد المناطق التي سيتم فيها ضرب الإرهابيين من قبل الطيران الروسي والأمريكي وإنشاء مركز مشترك لتنسيق الضربات واستئناف العملية السياسية لحل الأزمة في سورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
