دمشق-سانا
اتسمت الأمسية الشعرية التي نظمها صالون ياسمين جرمانا للشاعر غدير اسماعيل بالطابع الحداثوي المعاصر إذ قدم فيها الشاعر مجموعة من القصائد الوطنية والاجتماعية والعاطفية اعتمد فيها على الرمز والايحاء ولم يتخل عن التفعيلة الخليلية التي ظهرت في النصوص على انها رابط بين الاصالة والمعاصرة.
واعتمد الشاعر على التوازن الموضوعي في النصوص وفي اختيار الموضوعات الاجتماعية التي تعتمد الحدث والتشويق وخلق علاقة جدلية مع المتلقي كقوله في قصيدة وطني الهوى..
“كأن عفريت الحكاية.. قد تسلق نخلة الرؤيا.. وسافر في تفاصيل المنام.. ولم تؤرقه الرياح.. لم يستمع نجواي.. فالآتون غابوا .. ربما عبروا القصيدة دون صوت واستراحوا لا أغنيات تستبيح الظن مذ ظني استباحوا.. قد أسلموا قلبي إلى عرافة.. تدلي بما يهوى الفؤاد .. وتكشف الأسمال عن وطن تمزقه الرماح”.
ثم قدم الشاعر والناقد رضوان فلاحة قراءة نقدية لشعر اسماعيل أشار فيها إلى أن هذا النوع من الشعر هو حضور لتجربة شعورية صادقة ذهبت في بعض النصوص إلى التقاطات وصفية للمتخيل مع ربطها بانفعالات البوح الشعري معتبرا أن الشاعر استند إلى تجربته المعرفية وإدراكه الوجداني والثقافي لما يدور حوله.
وتلى الأمسية ندوة حوارية تناولت مدى شعبية كل من الشعر الفصيح والشعبي لدى الجمهور.
يشار إلى أن الشاعر غدير إسماعيل حاصل على المركز الثاني في مسابقة ربيع الأدب السابع بدمشق والمركز الأول في مسابقة اتحاد الكتاب الفلسطينيين وشهادة امتياز في مسابقة الشاعر عمر أبو ريشة في السويداء والمركز الأول في مسابقة الإبداع الشعري للقصيدة الوطنية والمركز الرابع في الدورة السابعة عشرة من مسابقة الشارقة.
ميس العاني-محمد خالد الخضر
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: