طهران-سانا
حذر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني من أن بعض الدول الغربية تسعى وراء تأجيج وإدامة الأزمات في المنطقة.
وقال شمخاني خلال استقباله رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتلون اليوم.. إن “أي تصريح أو عمل يشير إلى تغيير الخارطة السياسية والحدود الجغرافية للدول سيؤدي إلى تفاقم الصراعات وتأجيج التوترات”.
وأشار شمخاني إلى أن فرض العقوبات من قبل الدول الأوروبية على سورية يتعارض مع التوجهات الإنسانية بشكل سافر مضيفا.. إن “الشعب السوري بحاجة إلى الإغاثة العاجلة في المناطق التي يتواجد فيها تنظيما داعش والقاعدة الإرهابيان”.
وأكد شمخاني أن إطالة الأزمة في سورية وتوسيعها لا تخدم المنطقة وأوروبا على حد سواء وأن على فرنسا التي هي من الدول التي تضررت من الإرهاب أن تتخذ اجراءات أكثر جدية لقطع الطريق أمام الدعم العسكري والمعلوماتي والمالي للإرهابيين.
وبشأن موضوع المهجرين قال شمخاني.. إن “عدم استضافة المهجرين وسوء معاملتهم من قبل الدول الأوروبية بعيد عن معايير حقوق الإنسان ويشير إلى عدم تحمل المسؤولية إزاء الشعب الذي يعاني من أزمة الإرهاب”.
وأشار شمخاني إلى أن الفرص المناسبة للتعاون الاقتصادي ستبقى متاحة مضيفا.. إنه “لا ينبغي للدول أن تفرط بمصالحها الاقتصادية والتجارية وفرص عمل أبناء شعوبها من أجل الضغوط التي تمارسها بعض البلدان الأخرى”.
بدوره قال بارتلون.. إن بلاده “تؤمن بشكل كامل بضرورة مواصلة مكافحة إرهاب الدول التي ترعى تنظيم “داعش” ورصد طرق استقطاب الشباب للالتحاق بهذه الجماعات وتتصدى لها”.
وأشار رئيس البرلمان الفرنسي إلى “عزم بعض الدول استخدام حقوق الإنسان كأداة لفرض قيود على ايران” وقال.. إن الكثير من المشاكل التي تثار في هذه المجال يمكن تسويتها عبر الحوار.
ولفت بارتلون إلى جدية فرنسا في التطبيق الدقيق للالتزامات التي تعهدت بها الدول المختلفة في الاتفاق حول برنامج إيران النووي وقال.. “إن وفاء الغرب بتعهداته في الاتفاق النووي باعتبارها التزامات قانونية يجب أن يتم على وجه السرعة ودون تضييع للوقت”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: