طهران – سانا
جددت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية والتصدي لممارساتها الهادفة الى اشعال الحروب الداخلية وتدمير البنى التحتية .
وشدد المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي خلال مؤءتمره الصحفي اليوم أنه على تركيا او اي دولة اخرى تريد محاربة الارهاب على الاراضي السورية أخذ الإذن و التنسيق مع الحكومة الشرعية في سورية .
وأوضح قاسمي انه بالرغم من أجواء “الاحترام والصداقة السائدة بين الجانبين التركي والإيراني إلا أنه توجد خلافات بين الطرفين حول سورية” مضيفا انه “جرت مناقشات مهمة بين البلدين حول سورية والمنطقة خلال الزيارة التي قام بها ظريف الى تركيا والزيارة التي تلتها لوزير الخارجية التركي لطهران “.
وحول المحادثات الروسية الأمريكية بشان سورية قال قاسمي “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بكل اتفاق يؤءدي للوصول الى حل سياسي في سورية بعيدا على الحل العسكري”.
ولفت قاسمي الى أن علاقة روسيا وايران استراتيجية وهناك تعاون وثيق في محاربة الإرهاب وخاصة في سورية .
ونفي قاسمي ما نشر حول وساطة سلطنة عمان بين طهران والرياض بشأن متابعة حقوق الإيرانيين حول كارثة منى .
من جانب اخر أكد قاسمي أن بلاده ترفض مبدئيا تعيين مقرر خاص لحقوق الإنسان في إيران وترى ان نشر تقارير حول حقوق الإنسان في إيران بناء على المعلومات المغلوطة التي تقدمها بعض المنظمات غير مقبول .
من جهة أخرى أشار قاسمي الى أن الرئيس حسن روحاني سيزور فنزويلا لتسليم منصب رئاسة حركة عدم الإنحياز إلى كاراكاس.
وفي شأن العلاقات الثنائية بين إيران ولندن قال المتحدث “إن رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى السفير هي على جدول أعمالنا لكن هذه المسألة لا تعني تسوية جميع الخلافات”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: