واشنطن-سانا
أقر مسؤولون أمريكيون أن العملية العسكرية الروسية في سورية لمكافحة الإرهاب دلت على أن هناك فعلاً ما يمكن تعلمه من روسيا.
يشار إلى أن روسيا بدأت وبطلب من الحكومة السورية عمليات عسكرية جوية ضد مواقع الإرهابيين في سورية منذ 30 أيلول عام 2015 بالتعاون مع الجيش العربي السوري أدت إلى إعادة الأمن والاستقرار لمئات البلدات والقرى وساهمت في شل قدرة الإرهابيين على الهجوم.
ونقلت صحيفة “ديفينس ون” الأمريكية عن وزير الجيش الأمريكي إريك فانينغ قوله إن “مراقبة تصرفات روسيا بما في ذلك في سورية على وجه الخصوص.. أظهرت أن موسكو تستخدم في ساحة المعركة الإمكانيات والفرص المختلفة وهي تشمل مزيجاً من الهجمات الإلكترونية والأنظمة الجوية دون طيار والقدرات المتقدمة الواسعة في مجال تنفيذ الحرب الإلكترونية”.
وأضاف فانينغ: “يجب تركيز الانتباه الخاص على معدات الحرب الإلكترونية والتكنولوجيات المعلوماتية التي يستخدمها الروس والعمل على تزويد القوات الأمريكية بمثيلاتها”.
من جهته قال اللواء والتر باييت أنه “بات من الصعب جداً على أمريكا المحافظة على جيشها عند المستوى الحالي لأن خصومنا يحدثون قواتهم المسلحة بوتائر سريعة للغاية” على حد تعبيره مضيفاً: “يوجد مخرج واحد فقط .. تطوير التكنولوجيات الجديدة والقائمة”.
دوره أعرب السفير الأمريكي السابق لدى أوكرانيا ستيفن بيفر عن تمسكه بفكرة مشابهة وقال إنه “يوجد فعلاً ما يمكن تعلمه اليوم من العسكريين الروس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفعالية العالية للجيش الروسي التي أثبتها في ظروف القتال الحقيقي أجبرت المسؤولين العسكريين الأمريكيين على الخروج بهذه الاستنتاجات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في كلمة بمناسبة تكريم خريجي المدارس العسكرية العليا الروسية في حزيران الماضي أن نهج روسيا الاستراتيجي في تحديث وتحسين القوات المسلحة الروسية لم يتغير وكان صائباً وتم تنفيذه بكفاءة وأكدت عليه بشكل مقنع تدابير القوات الجوية الفضائية والبحرية الروسية في سورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: