افتتاح فرع لمؤسسة الشهيد وتكريم عدد من أسر الشهداء في السويداء

السويداء-سانا

أقيم اليوم في محافظة السويداء حفل افتتاح واشهار لفرع مؤسسة الشهيد التي تعنى بدعم ذوي الشهداء والجرحى وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والتربوية والنفسية.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما القادري خلال حفل الافتتاح أن الاهتمام بذوي الشهداء والجرحى من أولويات الحكومة مشيرة إلى أن افتتاح فرع مؤسسة الشهيد بالسويداء هو” نموذج عملي يترجم توسيع قاعدة العمل وتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي ليكونا في خدمة ذوي الشهداء”.

ولفتت الوزيرة القادري إلى الجهود التي تقدمها مؤسسة الشهيد لدعم ذوي الشهداء وجرحى الحرب من خلال الخدمات الصحية والتعليمية والتربوية والدعم النفسي إضافة إلى خدمات التمكين لذوي الشهداء لتوفير الفرصة أمامهم لاكتساب مهارات مهنية وفنية تخدمهم في مسيرة حياتهم وذلك من خلال إقامة ورشات لتعليمهم الحرف والمهن وإقامة مشروعات خاصة منوهة بدور القطاع الأهلي والمبادرات التطوعية “التي حملت لواء الدفاع عن الوطن” وتكريس الجهد لخدمة المجتمع بحرص ووعي وانتماء حقيقي للوطن.

بدورها بينت لين خليل من الأمانة العامة لمؤسسة الشهيد في تصريح لمراسل سانا أن المؤسسة افتتحت فروعا لها في محافظات “دمشق واللاذقية وطرطوس وحلب والسويداء” إضافة إلى مكتب في وادي النضارى يتبع للمؤسسة في حمص و”هناك خطة لافتتاح فرع في حماة خلال الفترة القادمة” مشيرة إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها عبر منظومتي الإسعاف والدعم النفسي وهي مستمرة في إجراء مسح اجتماعي لأسر الشهداء والجرحى بهدف التعرف إلى احتياجاتهم وأوضاعهم.

وتضمن حفل الافتتاح الذي حضره محافظ السويداء عامر ابراهيم العشي ورئيس مجلس المحافظة عصام الحسين وعضو قيادة فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي حسن الأطرش وعضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة بشار نصار تكريم 25 أسرة من ذوي الشهداء وعرض فيلم بانورامي حول الخدمات التي تقدمها مؤءسسة الشهيد التي بدأت عملها في محافظة حمص في عام2013 ويتبع لها عدة مشاريع لرعاية أسر الشهداء وجرحى الحرب.

وفي السياق ذاته زارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل يرافقها المحافظ مديرية الشؤون الاجتماعية بالسويداء حيث أكدت خلال لقائها العاملين في المديرية ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة الآثار السلبية التي تركتها الحرب الارهابية على سورية على الواقع الاجتماعي وتعزيز صمود الوطن والمواطن من خلال تقديم المزيد من الخدمات الاجتماعية له.

ولفتت الوزيرة القادري إلى أن العمل الاجتماعي توجه بمجمله باتجاه العمل الإغاثي لمواجهة ظروف الأزمة مؤءكدة أهمية تكامل الموارد البشرية والمادية للحصول على مخرجات متكاملة في العمل الاجتماعي والإغاثي والاهتمام بتدريب الكادر العامل في المديرية ورفع قدراتهم وتأهيل العاملين والمتطوعين في الجمعيات الأهلية والخيرية وتوسيع قاعدة البرامج لمعرفة قوة العمل بدقة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency