الشريط الإخباري

إصدارات دراسات وأبحاث وقصص من الخيال في العدد الجديد من مجلة الأدب العلمي

دمشق-سانا

تناولت الأبحاث والدراسات التي تضمنها العدد الجديد من مجلة الأدب العلمي الصادرة عن جامعة دمشق بنية المادة الحية والبيئة والإنسان عبر العصور وأقاليم ومناطق الأرض المناخية في التراث العربي إضافة إلى مواضيع علمية أخرى.

أما افتتاحية العدد لرئيس التحرير الدكتور طالب عمران بعنوان “الدماغ يختزن الأفكار” فبدأها بأن فكرة التعادل بين الحالتين النفسية والدماغية تشغل قسماً لا بأس به من الفلسفة الحديثة حيث يرى البعض أن هذا التعادل بينهما نتيجة لأن أي حالة دماغية معينة هناك حالة نفسية تابعة لها.

وفي باب دراسات وأبحاث كتبت هناء ثابت محمد المداد بحثا بعنوان “أطفال لكنهم عباقرة دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه” بينت فيه أن النبوغ ناحية إبداعية والعبقرية تظهر في تصرفات صاحبها منذ الطفولة.

الدكتور مصطفى الكفري افتتح باب التراث الحضاري بموضوعه الذي يتحدث عن المفكر العلامة ابن خلدون ومساهمته في تطوير الأفكار الاقتصادية مسلطا الضوء على أهمية الأفكار الاقتصادية عنده وأوجه الاقتصاد والمعاش في عصره من إمارة وتجارة وفلاحة وصناعة.

وجاء في باب بيئة المستقبل موضوع بعنوان “الطاعون مرض الحروب والمجاعات” للدكتور خليل سارة بين فيه نشأة هذا المرض أثناء الحروب ضاربا مثالا على ذلك انتشاره أثناء الحرب الأهلية بين مدينتي “إسبرطة وأثينا” في التاريخ اليوناني القديم.

وكتب في الباب عينه الباحث محمد ياسر منصور موضوعا تحت عنوان “السرطان .. الجانب النفسي المثير للجدل” رأى فيه أن السرطان نتيجة لمعاناة نفسية غامضة منذ زمن طويل والمرض قد يكون ترجمة ظاهرة لما عاناه الجسد من نزاعات عميقة مخفية في اللاشعور.

وتضمن ملف الإبداع ثلاث قصص من الخيال العلمي لطالب عمران بعنوان “مثلث الأسرار رحلة إلى قلب مثلث برمودا” والثانية لرؤوف وصفي بعنوان “صديق من كوكب آخر” والثالثة ترجمة جوليا مرشد بعنوان “المدمرة تارا ايزابيلا بورتون”.

أما باب ظواهر وخفايا فاحتوى مواضيع مهمة أبرزها “التلوث النفطي إهمال أم استهتار” للدكتور بسام العجي و “الغاز الصخري مقدمات في المخزون المتوقع” للدكتور أمين قلق و “غراند كانيون أحد أعاجيب الطبيعة” لنبيل تلو اضافة إلى “من العالم حولنا” للباحث محمد مروان مراد.

وتميزت محطات العدد بتنوعها فكانت المحطة الأولى عن البوصلة لهناء بهجت صالح أما المحطة الثانية فهي لمحمد الخاطر بعنوان الخلد والديدان فيما كانت المحطة الثالثة للؤي عثمان عن النسبية بين النجوم.

وفي عالم الكتاب استعرض لؤي خليل كتاب الكون وأحجار الفضاء الصادر عن دار الوثبة في دمشق في تسعين صفحة من القطع الكبير لمؤلفه محمد فتحي عوض قائلا أن الكتاب يعرض معلومات علمية غزيرة عن تكوين الفضاء الكوني بلغة مبسطة جداً تستطيع بلوغ فهم الإنسان العادي مشيرا إلى أن الكاتب يحاول كشف بعض الأسرار الكونية والمعرفية.

واختتمت المجلة صفحاتها بزاوية تحت المجهر التي يكتبها رئيس التحرير الدكتور طالب عمران بعنوان مفاتيح العقل.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency