حمص-سانا
تنوعت القصائد التي ألقاها الشعراء المشاركون في الأمسية التي أقامها المركز الثقافي في مرمريتا بين الوطنية والوجدانية والغزلية.
وعبرت الشاعرة أميمة ابراهيم التي جاءت من دمشق من خلال قصائدها عن شعورها بالفخر والاعتزاز بالوطن كما كان للقصيدة الوجدانية نصيب من قصائدها فألقت قصيدة “يعبرون السماء غيمة غيمة” أرسلت من خلالها تحيتها للشهيد فقالت.. شهيد تلو شهيد يتقاطرون أسراب نور.. يعانقون الفضاءات يلثمون الشمس.. ثم يحلقون.. شهيدا تلو شهيد.. تخصب الارض بدمائهم.
وألقت الشاعرة نسرين خوري عدة قصائد من ديوانها الشعري “بجرة حرب واحدة” تنوعت بين الغزلية والوجدانية ورغبات الإنسان المكتئب وغير المكترث بما حوله وحالة الحزن والألم من الفراق فقالت في قصيدة “أنانية”.. أنا العتبة التي أزهر مفتاحا.. أنا المفتاح الذي أزهر بابا.. أنا الباب الذي أزهر بيتا.. أنا البيت الذي أزهر عائلة.. أنا العائلة التي أزهر وداعا.. أنا الوداع لباب مقفل وعتبة تبكي المفاتيح.
كما ألقى الشاعر صهيب عنجريني قصائد “جثة” و”أغنية القناص الملعون” و”ما قاله محمد لأبيه” و”حفل لعشاقك الطيبين” فكانت خليطا منوعا بين الوجدانية والوطنية تعبر عن جرح الوطن والحرب على سورية وتداعياتها على المجتمع.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: