دمشق-سانا
تضمن العدد الجديد من مجلة المعرفة مقالات ثقافية في الأدب وبحوثاً ودراسات مختلفة في المعرفة والفلسفة والشعر والموسيقا وآراء وقراءات أدبية ونقدية إضافة إلى تسليط الضوء على بعض الإصدارات الأدبية.
وفي كلمة الوزارة كتب وزير الثقافة محمد الأحمد مقالًا بعنوان “المعجزة السورية” جاء فيه رغم كل الصعاب تظل الحياة الثقافية السورية “معلماً برجياً شامخاً” في هذا الشرق وفي العالم المتحضر قاطبة ولن يستطيع الإرهابيون وداعموهم طمس هذه الحقيقة الساطعة وهذه الروح العالمية المشعة عبر عنها الشاعر السوري القديم ملياغرس منذ 140 قبل الميلاد حين أوصى أن يكتب على شاهدة قبره “أيها الغريب لا تعجب من أصلي السوري فالإنسان له وطن واحد هو العالم”.
أما رئيس التحرير ناظم مهنا فقال في مقاله “الفوضى والأوهام المختلفة” إن المثقفين هم فاعلون إيجابيون أو سلبيون أو حرفيون في الحقل الثقافي معتبرا أن الفوضويين يتقدمون اليوم ويحتلون الواجهة لذلك على المستوى الثقافي والحضاري والوجودي ويسعون لتحقيق الخراب الشامل ضمن مسعى يحقق أهدافاً سياسية واقتصادية واستعمارية.
وفي ملف الدراسات والبحوث احتوى العدد دراسة بعنوان “تفسيرات إيميل دوركهايم وماكس فيبر للدين والتدين” لسعيد عبيدي و “وحدة المعرفة بين الفلسفة والعلم” لإسماعيل ملحم و”الشعر الصوفي بين الرمز وآليات التأويل” لمحمد العبد و”مقدمة في موسيقا الشعر العبير” لبيان الصفدي وتناص الخفاء والتجلي في أعمال الفنانين السريان لجواد الزيدي.
وفي آفاق المعرفة قراءات في نماذج الإرهاب والمدينة الفاضلة ورؤى الكاتب والفنان هاني السعدي وقراءات نافذة على إصدارات متنوعة لحسني هلال.
كما تضمن العدد قصائد شعرية “لنزار بريك هنيدي” بعنوان حلم بطعم الشام والصوت “لوفيق سليطين” و”صندل وشاحنات” لراتب سكر و”كانت الدنيا ياسمينة” “لجمانة نعمان” إضافة إلى عدد من القصص المتنوعة.
واحتوى العدد كتاب المعرفة الشهري للكاتب السوري الساخر “لوقيان” إعداد ناظم مهنا.
محمد خالد الخضر