السيد: الحرب الإرهابية على سورية ولبنان خطرة بأهدافها وأدواتها

بيروت-سانا

أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد أن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية أشد خطرا من العدوان الإسرائيلي على سورية ولبنان سواء بأهدافها أو أدواتها.

وقال السيد خلال لقائه وفدا من الاحزاب الوطنية اللبنانية “إن بعض الذين كانوا على الحياد خلال عدوان تموز على لبنان عام 2006 أصبحوا في قلب الحرب لإسقاط سورية والمقاومة اللتين أفشلتا الأهداف الدولية والإقليمية لذلك العدوان في بيئة معقدة وصعبة للغاية وما لبث أن اكتشف العالم خطر التنظيمات الإرهابية التكفيرية حتى على الذين صنعوها ودعموها ومولوها”.

وأضاف السيد إنه “يسجل للقيادة السورية صمودها وشجاعتها وإيمانها الثابت بالانتصار الأمر الذي سمح لسورية بالاستفادة من دعم الحلفاء والأصدقاء كما أن تماسك الدولة في سورية وعمل أجهزتها دون توقف كان له دور حاسم في الحفاظ على وحدة المؤسسات والتفاف الشعب حولها” مشيرا إلى أن فشل المشروع الأميركي الصهيوني في سورية أسقط رهانات البعض لتغيير موازين القوى في لبنان.

وأشار السيد إلى التبدلات الحاصلة في موازين القوى بفعل صمود سورية والتي تجلت في تراجع الحملات الإعلامية وسقوط المراهنات السياسية على تغيير الوضع واسقاط الدولة السورية وانفراط الحلف الدولي ونشوء توازن جديد في المنطقة بفعل الحضور الروسي القوي والتعاون والتنسيق بين روسيا والجمهورية الايرانية الإسلامية.

وأكد السيد أن المقاومة استطاعت أن تلحق هزيمة عسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط من خلال إفشال أهداف العدوان وإنما من خلال القدرات الصاروخية التي تمكنت من ضرب كل الأهداف التي رسمتها في حربها مع هذا العدو.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency