طهران- سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن التصرفات والسلوكيات التي تقوم بها حكومة نظام بني سعود في الوقت الحاضر “ليست تصرفات تقوم بها دولة عاقلة”.
وأشار ظريف في تصريح اليوم إلى أن سبب غضب الحكومة السعودية هو أنها کانت لا تتصور بأن تجتاز إيران ظروف الحظر ولذلك تستخدم أدواتها كافة لإعادة الظروف والأوضاع إلى سابق عهدها مؤكداً أن السلطات السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي وزمرة المنافقين “خلق” الإرهابية والأعداء كلهم مستاؤون من الظروف الحالية الجيدة التي تمر بها إيران.
ولفت ظريف إلى حالة الإرباك والتخبط التي يعيشها نظام بني سعود وقال “إنهم يرسلون أنور عشقي إلى الكيان الاسرائيلي لإقامة تحالف مع الإسرائيليين ثم ينفون إرسال أحد كما أنهم أرسلوا تركي الفيصل لكي يكون إلى جانب متزعمة “زمرة المنافقين” الإرهابية مريم رجوي في باريس وبعد ذلك يقولون أنه قام بهذا العمل بصفته الشخصية وليس كشخصية حكومية وهذا خير دليل على وجود حالة تخبط وإرباك وخوف لدى السلطات السعودية”.
من جهة أخرى بين وزير الخارجية الإيراني أن أهداف طهران من المفاوضات مع الغرب استراتيجية وأوسع بكثير من الحظر وقال “مبادئنا وأهدافنا الاستراتيجية في المفاوضات تركزت على صيانة العزة الوطنية واعتراف العالم بالبرنامج النووي السلمي الإيراني وصيانة المنجزات العلمية والتقنية في المجال النووي والحيلولة دون إغلاق المنشآت النووية وإلغاء قرارات مجلس الأمن الدولي دون تنفيذها”.
كما دحض ظريف المزاعم حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أدان في وقت سابق اليوم استئناف نظام بنى سعود خرقه وقف إطلاق النار واستمراره في قصف الأحياء السكنية والمنشآت المدنية في اليمن وقال إن “تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات التي تنادي بحقوق الإنسان ومجلس الأمن أمام جرائم
السعودية الوحشية ضد الشعب اليمنى شجع دعاة الحرب في السعودية على مواصلة تدمير البنية التحتية في هذا البلد بكل صلافة وقتل الناس الأبرياء وفرض الحصار غير الإنساني ضد الشعب اليمني.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: