بيروت-سانا
أكدت صحيفة الثبات اللبنانية أن تغيير تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي اسمه لا يغير شيئا وهو يأتي ضمن مخطط الخداع الأميركي معربة عن قناعتها أن تغيير الأسماء لن يغير الميدان ولا المفاوضات ولن يبدل هزيمة المشروع الأميركي والوهابي الصهيوني.
وشككت الصحيفة في مقال لها اليوم بقلم الدكتور نسيب حطيط في تغيير تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي طبيعته الإجرامية بعد تغيير اسمه وقالت “إن الأميركيين يحاولون من خلال هذا الأمر تنفيذ مخطط مخادع ومكشوف يستهزئ بعقول الرأي العام ويرتكز على قاعدة تغيير اسم الوحش التكفيري وإعطائه لقبا واسما وشعارا و لباسا جديدا يشبه إلباس الأفعى لباس الراقصة الحسناء”.
وأوضحت الصحيفة أن الأميركيين يرمون من خلال ذلك لإيجاد ذراع عسكرية لهم في الميدان السوري يوازي الجيش السوري وحلفاءه وأن يكون غير موصوف بالإرهاب كما أن الهدف أيضا من وراء هذه المسرحية أن يصبح لهذا التنظيم الإرهابي الذي هو”فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في بلاد الشام” وجود سياسي معارض بغية شرعنته.
وخلصت الصحيفة إلى أن أمريكا تهدف من وراء شرعنة هذا التنظيم الإرهابي إلى النيل بالخداع ما عجزت عنه في ساحات القتال خاصة بعدما فشل هذا التنظيم لأكثر من خمس سنوات في تدمير سورية من الخارج في الحرب العالمية المعلنة عليها.
وكان الإرهابي ابو محمد الجولاني استبق أمس الأول الترتيبات لعقد اجتماع حاسم بين الخبراء الروسيين والأمريكيين فى جنيف لفصل مجموعات ما يسمى “المعارضة المعتدلة” عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بتغيير اسم التنظيم إلى اسم “جبهة فتح الشام” وإعلان فك ارتباطه بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وجاءت الأوامر للتنظيم بخصوص فك الارتباط بالقاعدة بعد أن أعلنت الخارجية الروسية الخميس الماضي عزم خبراء عسكريين روسيين وأميركيين إجراء مشاورات في جنيف حول الوضع في سورية ومسائل تطبيق نظام وقف الأعمال القتالية فيها لإتمام العمل على مقارنة خرائط أماكن وجود التنظيمات الإرهابية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: