قصائد وطنية وغزلية ووجدانية في الملتقى الثقافي الأدبي بحمص

حمص-سانا

استضاف الملتقى الثقافي الأدبي الذي يقيمه الأديب الروائي نبيه الحسن بحي وادي الذهب بحمص باقة من الشعراء والأدباء والمواهب الشابة الذين تنوعت أساليبهم الأدبية بين الشعر والنثر والقصة القصيرة.

واستهل الحسن الجلسة المهداة إلى روح الأديب سعد الله ونوس بالتذكير بمسيرة المسرحي الكبير مستعرضا إنجازاته الأدبية القيمة التي أغنت الحركة الثقافية والفنية ومسرحياته وأهمها “الفيل يا ملك الزمان” و”رأس المملوك جابر” وغيرها من الأعمال الأدبية الرائدة.

وألقت الشاعرة عبير ملحم مجموعة من القصائد الشعرية غلب عليها الطابع الغزلي والوجداني فقالت في إحداها التي حملت عنوان “تعالي”:

” تعالي .. لعلي ذات لقاء .. أنادي بقايا صغيرتي كنسمة صيف

حانية … كحنو مزمار أضاع هواه .. لتبقى دنيانا تهيم خارج

الوجود … تضمني أنفاسك … تسائلني عنك .. عن نور صباحك …

تعالي نرسم ..خيوط الوجوه ..نعيد ترتيب العبرات”

بدورها تناولت الشابة وسام اسماعيل في قصيدتها ” الهلال يحدث نصفه الآخر ” صورة شعرية غزلية تناجي فيها الحبيب وتحثه على متابعة المسير وعدم الرحيل فقالت..

” الهلال يحدث نصفه الآخر .. لعله يستجيب .. ياصديقي جمالنا

بكمالنا .. إلى أين الرحيل…

وعاتبت الأنثى الحبيب الخائن بكثير من الشوق والحب الممزوج بالألم الذي كسر قلبها في قصيدة للشاعرة هناء يزبك كما قرأت مجموعة من قصائد ديوانها ” امرأة من نار ” كقصيدة ” قبلات فوق الغمام ” و ” دهشة الحلم”.

كما قدم الشاعر تركي العاقل قصيدة وطنية عكست مشاعر الفخر بتضحيات الشهداء الذين شبههم بمشاعل النور التي تنير درب الأجيال القادمة وتعدها بالنصر المؤءزر فقال في قصيدته ” مشعل الشمس “..

“أعطني حريتي ..دعني أغني .. وأنادي .. ليت أمي لم تلدني ..فك

قيدي ياعدو الشمس إني لبلادي وحدها سوف أغني”.

وألقت الشاعرة سوسن خضر القادمة من مدينة السلمية باقة من القصائد الشعرية غلب عليها الطابع الغزلي وامتلأت بالصور والتشابيه اللغوية التي استمدت جمالها من الطبيعة وأزهارها فزين الياسمين قصيدتها ” قال أحبك ” كما تضمنت قصيدتها ” يا وطني الصغير ” مشاعر حب وغزل للوطن.

وامتلأت قصيدة الشاعر راتب الحسن “هل تعلموا معنى الكلام” بمشاعر السخط والتنديد بالمواقف العربية تجاه الأزمة الراهنة التي تمر بها سورية وتآمر بعض العرب وتخاذل الآخرين قائلا..

” يا أمة العرب الكرام .. ماذا تقولوا للأنام .. فحياتكم أضحت

حرام .. والعيش أصبح كالزؤام “.

وأضفت الشابة ” حنين عمران ” طابعا بدويا ظهر جليا في بعض قصائدها مستخدمة هذه اللون المميز بلهجته وطريقة تعبيره كما غلبت مشاعر الحب والشوق والحنين للمحبوب ولوعة فراقه في قصيدتي ” حنين ” و ” شوق”.

أما الشاعر شريف قاسم فألقى الوطن قصيدته ” قبلة على جبين الوطن ” مفتخرا فيها بالتضحيات التي يقدمها الأبطال و مستبشرا بحاضر مشرق ومستقبل واعد بالنصر فقال..

” حاضر في القلب تبقى ياوطن ..كامتداد الريح في شط الزمن في

ابتهال الياسمين .. في شراعات السفين.

وأضفت قصص الشاعر فايز الصيني جوا من الفكاهة و البساطة على الملتقى حيث تضمنت قصصا قصيرة تحكي عن حالات ومواقف اجتماعية منوعة ومنها ” استيقاظ مؤجل ” و ” نجدة ” و ” كان يوما ” و نهاية حرة ” و ” طمأنينة”.

كما بدت المرأة في خاطرة الشاب وارف عبود حالمة رأت في الغمام الأسود ظلاما ويباسا دخل قلبها وطغى على حياتها ومن حولها إلى أن لمع برق وهطل مطر فأنعش فؤcدها من جديد وأزاح الحزن والغمام عن روحها.

واختتم الملتقى الشاعر ابراهيم الهاشم فألقى قصيدتين عبر خلالهما عن مشاعر حب امتزجت بالمعاناة الذاتية كما في قصيدته ” صوت ” حيث قال..

” صوت توغل في دمي .. وارتد يحمل أمنياتي .. حط الرحال بخاطري ..من دون كل الكائنات”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency