S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب-سانا
طالب أعضاء مجلس محافظة حلب بتحسين الواقع الخدمي في المحافظة وبذل المزيد من الجهود لتلافي التقصير الحاصل في بعض القطاعات والجوانب الخدمية لتوفير المستوى المقبول من الخدمات لجميع المواطنين.
وخلال افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس محافظة حلب اليوم أكد أعضاء المجلس ضرورة إيجاد حل لمشكلة الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي عن المحافظة حيث تزيد ساعات التقنين على 20 ساعة يومياً مطالبين بمساواة محافظة حلب بباقي المحافظات وزيادة حصتها من ساعات التغذية الكهربائية أو منح مولدات الأمبيرات كامل مخصصاتها من مادة المازوت والبالغة 14 طلباً يومياً عبر توفير هذه الكمية من خارج حصة المحافظة
من المحروقات.
ودعا أعضاء المجلس الى الإسراع في تركيب العدادات لسيارات الأجرة لمنع السائقين من الاستغلال والإسراع في صرف التعويضات للمتضررين جراء الاعتداءات الإرهابية وفي إنجاز معاملات المحالين حديثاً إلى التقاعد وصرف الرواتب التقاعدية لهم ورفد المركز الصحي في بلدة تل عرن بالمزيد من الكوادر لرفع مستوى خدماته المقدمة للأهالي.
ونوه محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي بالجهود المبذولة لتحسين الواقع الخدمي لافتاً إلى أنه بالرغم من تحسن بعض الخدمات بصورة نسبية إلا أن الطموح والمساعي مستمرة للارتقاء بالجوانب الخدمية بما يلبي حاجة
المواطنين لافتا الى أن المحافظة حريصة على النظر بشمولية لكل الجوانب وتأمين مستلزمات نهوض واستمرار عمل القطاعات كافة مع التركيز على القطاعات الحيوية والأكثر ضرورة للمواطنين.
ولفت علبي الى أنه بالرغم من التحديات والصعوبات إلا أن المتابعة دؤوبة لتحقيق تحسن ملموس ومستمر في الجانب الخدمي مشيرا الى أن حلب تتعرض لاعتداءات بالقذائف من قبل الارهابيين وهو ما يؤءدي الى ارتقاء شهداء وجرح آخرين والحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين وتعمل المحافظة على ضمان جاهزية القطاع الصحي بالإضافة إلى صرف مساعدات مالية فورية لأسر الشهداء والجرحى والمتضررين والقيام بكل ما من شأنه تخفيف مصاب المتضررين وتأمين كل الدعم والمساعدة لهم.
من جانيه أشار رئيس مجلس المحافظة محمد حنوش إلى أن المجلس سيواصل مناقشة موضوع ملف المحروقات والأمبيرات وسيتم تأجيله إلى يوم غد لاستكمال مناقشته بحضور مدير فرع سادكوب وسماع ردوده مؤكداً أن المجلس سيقوم برفع توصية بعد استكمال المناقشة تتضمن مقترحات محددة هدفها تخفيف العبء عن المواطنين.
وقام مديرو المؤسسات الخدمية بتقديم أجوبة وردود على أسئلة ومداخلات الأعضاء.
