الولايات المتحدة تستضيف وزراء دفاع الدول المشاركة في تحالفها المزعوم لمحاربة الإرهاب

واشنطن-سانا

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن الدول الأعضاء في ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي قاموا “بتنسيق الخطوات التالية” في محاربة التنظيم خلال اجتماع وزراء دفاع هذه الدول في الولايات المتحدة.

وقال كارتر خلال مؤتمر صحفي أورده موقع “روسيا اليوم”.. “قمنا بتنسيق الخطوات التالية التي سنتخذها في إطار حملة التحالف والتي بالطبع نمتنع حاليا عن نقاشها علنا.. لكنني أود القول بوضوح إنها ستؤدي إلى فقدان “داعش” سيطرته على مدينتي الموصل والرقة”.

وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا تشكل بدعوى محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسورية وفشل في وقف تمدد التنظيم المتطرف بسبب عدم الجدية في الحرب على الإرهاب وعدم التنسيق مع الحكومة السورية ما يؤكد أن هذا التحالف استعراضي فقط بينما فضحت ضربات الطيران الروسي الناجحة على مواقع التنظيم الإرهابي في سورية ادعاءات واشنطن.

من جهة أخرى قال وزير الدفاع الأمريكي إنه ستتم “دراسة المعلومات حول سقوط ضحايا مدنيين” في منطقة منبج بمحافظة حلب جراء غارات “التحالف”.

وقال كارتر..”اطلعنا على أنباء عن مقتل مدنيين في الغارات الأخيرة التي شنتها قوات التحالف الأخيرة بالقرب من منبج في سورية سنتحقق من صحتها وسنفعل كل ما بوسعنا لحماية المدنيين”.

وكانت طائرات أمريكية حربية نفذت عدوانا يوم الاثنين 18 تموز 2016 وارتكبت مجزرة دموية بعد استهدافها بالقصف العنيف مدينة منبج السورية ما أدى إلى استشهاد أكثر من 20 مدنيا وإصابة عشرات الجرحى المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة وكان الضحايا أغلبيتهم من الأطفال والنساء الأبرياء أيضا.

تلته بعده بيوم واحد مجزرة ارتكبها الطيران الحربي الفرنسي في قرية طوخان الكبرى شمال مدينة منبج والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 120 شهيدا مدنيا أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن وعن سقوط عشرات الجرحى المدنيين أغلبهم أيضا من الأطفال والنساء.

وأقرت الولايات المتحدة مطلع العام الجاري بمقتل مدنيين جراء غارات “التحالف” الذي استهدف منطقة الرضوانية السكنية بريف حلب في 18 تشرين الأول الماضي ما أدى إلى تدمير محطتي كهرباء كما استهدف في 26 تشرين الثاني محطات ضخ المياه في منطقة الخفسة شرق حلب ما أدى إلى توقفها عن العمل.

وفي سياق آخر قال كارتر إن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع روسيا في مجالات تطابق مصالح الدولتين فيها.

وأضاف كارتر “إن وجهات نظر روسيا والولايات المتحدة متناقضة إزاء بعض المسائل بما فيها سورية وأوكرانيا ” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون مع روسيا على الأساس نفسه الذي تتعاون واشنطن عليه مع دول أخرى في حالات تتوافق مواقفها مع مواقف الولايات المتحدة ” على حد تعبيره.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency