براغ-سانا
اعتبر نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب أن الكثير من المعلومات التي ظهرت مؤخرا تشير الى ان رئيس النظام التركي رجب أردوغان يقف وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا يوم الجمعة الماضي.
وقال فيليب في حديث لموقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي أن “أردوغان يستغل الوضع القائم الان بعد محاولة الانقلاب للحد من الحريات المدنية وتصفية خصومه على مختلف المستويات وتعزيز سلطته”.
من جهته قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التشيكي كارل شفارتسينبيرغ “إنه على قناعة بان ما جرى في تركيا هو إنقلاب جرى التحضير له بشكل كامل وتم تنفيذه باعتباره انقلابا حكوميا لتصفية معارضي نظام أردوغان”.
ووصف شفارتسينبيرغ ما يقوم به نظام أردوغان من حملات قمع واعتقالات واسعة في تركيا بأنه يشبه تماما ما قام به الزعيم النازي ادولف هتلر قبل 85 عاما حين قام بتصفية جميع معارضيه خلال ليلة واحدة بذريعة انهم حضروا انقلابا ضده.
واعتبر شفارتسينبيرغ أن ما يجري في تركيا الآن سيؤدي إلى أمرين الأول أن تركيا لا يمكن أن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي والثاني أنه لا يمكن السماح بإلغاء تأشيرات الدخول للاتراك بعد أن باتت شريكا للغرب في حلف الناتو ولكن يتوجب النظر الى هذا الشريك بحذر شديد.
وأشار شفارتسينبيرغ إلى أن ما شهدته تركيا كان لصالح اردوغان حيث وصل إلى كل ما سعى اليه وتحقق هدفه النهائي وتمت الإطاحة بالمعارضة التي تحظى بالمصداقية.
إلى ذلك قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الفجر ماريك تشيرنوخ إن “تركيا لا تنتمي إلى أوروبا وأن الأحداث الأخيرة فيها أكدت أن من الجنون إلغاء التأشيرات لها أو دعم انضمامها إلى الاتحاد”.
وأضاف تشيرنوخ إنه يتوجب الان العمل على الوقف الفوري لمحادثات عضوية تركيا في الاتحاد الاوروبي لان ما جرى فيها يؤكد أنها بعيدة تماما عن القيم الاوروبية معتبرا انه في حال قبول الاتحاد عضويتها فان ذلك سيكون المسمار الأخير في نعش أوروبا.
من جهته قال وزير المالية رئيس حزب انو المشارك في الائتلاف الحاكم اندريه بابيش إنه “بدأ يشك بأن ما جرى في تركيا هو انقلاب عسكري فيما يبدو انه كان عبارة عن مسرحية منظمة”.
وشدد بابيش على أنه يتوجب عدم السماح بان تكون تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي كما يتوجب عدم إلغاء تأشيرات الدخول إلى الاتحاد لمواطنيها مؤكدا أن تركيا لن تنتمي الى اوروبا كما انها بعد محاولة الانقلاب ستكون اقل علمانية وستبتعد بشكل اكبر عن اوروبا وستقترب من شكل الأنظمة الديكتاتورية.
يشار إلى أن العديد من السياسيين والمراقبين الأتراك والدوليين اعتبروا أن ما شهدته تركيا يوم الجمعة الماضي كان أمرا مدبرا من نظام اردوغان للتخلص من كل معارضيه والرافضين لسياساته.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: