أردوغان يتنازل عن شرط رفع الحصار عن قطاع غزة ويتبادل السفراء مع نتنياهو

روما وانقرة-سانا

أعلن النظام التركي وكيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل مشترك استئناف العلاقات بينهما وتبادل السفراء ولكن من دون رفع الحصار عن قطاع غزة والذي كان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يضعه شرطا لذلك.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي من العاصمة الإيطالية روما بعيد اعلان الاتفاق “إن الاتفاق يسمح باستمرار الحصار البحري على ساحل قطاع غزة” مشيرا إلى أن هذا الحصار هو”مصلحة أمنية عليا بالنسبة لإسرائيل وليست مستعدة للمساومة عليها”.

وكان النظام التركي يزعم دائما أن شرط رفع الحصار عن قطاع غزة أساسي لإعادة العلاقات التي توترت على خلفية الهجوم الإسرائيلي على سفينة تركية كانت تنقل مساعدات الى قطاع غزة في عام 2010 ما أسفر عن مقتل 10 أتراك.

وتجنبا لإحراج صديقه أردوغان وافق كيان الاحتلال الإسرائيلي على إدخال بعض المواد الإنسانية إلى قطاع غزة ولكن عبر مرافئه وبعد تفتيشها ومراقبتها.

وأعلن رئيس الوزراء التركي بينالي يلديريم أن بلاده سترسل أطنانا من المساعدات الانسانية من مرفأ مرسين الى مرفأ اشدود الإسرائيلي.

وأشار يلديريم إلى أن اسرائيل “ستدفع عشرين مليون دولار لعائلات الأتراك القتلى في الهجوم على سفينة مرمرة” مقابل التخلي عن الحق بأي ملاحقات قضائية لجنود الاحتلال.

وأعلن يلديريم أن الطرفين سيتبادلان السفراء في أسرع وقت ممكن معتبرا أن العلاقات اليوم “عادت إلى طبيعتها”.

من جهته رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال لقائه الرئيس الاسرائيلي بالاتفاق معتبرا أنه “إشارة أمل لاستقرار المنطقة”.

ومن المتوقع أن يوقع الطرفان بشكل رسمي على الاتفاق غدا الثلاثاء علما أنه يفرض على تركيا أن تقيد حركة الفلسطينيين على أراضيها أيضاً.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أردوغان: تركيا ستدعم كل الجهود الرامية إلى ضمان الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها

 أنقرة-سانا أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستدعم كل الجهود الرامية إلى ضمان …