جمعية العلاقات العربية النمساوية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة

فيينا-سانا
جددت جمعية الصداقة العربية النمساوية استنكارها للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي تسبب باستشهاد نحو ألفي فلسطيني وجرح أكثر من 10 آلاف غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ونددت جمعية الصداقة في بيان صادر عنها بالغارات الوحشية والدموية التي يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي وقصف المدنيين العزل واستمرار قوات الاحتلال بمحاصرة قطاع غزة وخنق سكانه وحرمانهم من أبسط مكونات المعيشة موضحة أن جميع المساعي المصرية والدعوات الدولية لوقف العدوان على غزة المستمر منذ السابع من تموز باءت بالفشل لتعنت كيان الاحتلال ورفضه الانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية منذ عقود.
وحذر البيان من استمرار العدوان لأنه يعطي مزيداً من الضوء الأخضر للاستمرار بسياسة الترهيب والقتل والحصار على أبناء الشعب الفلسطيني مندداً بسياسة واشنطن والغرب في التعامل مع القضية الفلسطينية وتقاعس المجتمع الدولي بما فيه بعض الدول العربية في وقوفهم متفرجين في وجه أبشع أساليب القتل والدمار التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ولفت البيان إلى أن الدور الذي انفردت به الولايات المتحدة منذ عقود كوسيط في عملية السلام في الشرق الأوسط قد فقد منذ سنين “نزاهته وحياده” تجاه الصراع القائم في المنطقة وابتعد عن لعب دور ايجابي وموضوعي مع الاتحاد الأوروبي في وضع حد للعدوان الإسرائيلي وسياساته التوسعية والاستيطانية في فلسطين
المحتلة.
وشددت الجمعية على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والمواد الغذائية بشكل عاجل مطالبة حكومات الاتحاد الأوروبي بلعب دور “موضوعي وفعال في الضغط على /إسرائيل/ وإعادة النظر بالاتفاقيات الأوروبية الإسرائيلية وخاصة في المجال التجاري والتهديد بفرض عقوبات اقتصادية على البضائع الإسرائيلية إلى أوروبا.
ورأى البيان أن “وقف إطلاق النار أو استمرار التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين” لن يشكل حلاً للصراع الدائر ما لم يتم الاعتراف بحقوق الشعب العربي الفلسطيني على أراضيه وقيام دولته وتقرير حق العودة ووقف الاستيطان واحلال السلام الشامل والعادل.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانه الوحشى على قطاع غزة منذ السابع من تموز الماضى ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1950 فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف بجروح.